أقدم أحد الجنود في صفوف جرحى قوات ما تسمى بالجيش الوطني ةليت يترأس قيادتها المنتمين إلى جماعة الإخوان - حزب الإصلاح - على الانتحار في مدينة مأرب بالتزامن مع ذكرى العيد الـ 61 من ثورة 26 سبتمبر.
وذكر خبر منشور على حساب قناة الحدث على منصة فيس بوك، أن الجندي " ريان معوضة " أحد جرحى قوات الحكومة الشرعية أقدم على الانتحار في مجمع النصر السكن المخصص لجرحى الشرعية في مدينة مأرب.
وأوضحت القناة في خبرها، بأن الجريح ريان قرر إنهاء حياته في ذكرى ثورة 26 سبتمبر بعد تدهور حالته الصحية ووضعه النفسي والمعيشي ووقف مرتباته وعرقلة الحكومة التي يسيطر على مؤسساتها العسكرية في مأرب جماعة الإخوان، سفره خارج اليمن لاستكمال العلاج.
وكان الجريح معوضة قد كشف قبيل انتحاره، عن حالة الإهمال التي يعيشها جنود وجرحى الشرعية الذين تم التخلي عنهم مصادرة حقوقهم وحرمانهم مرتباتهم وعدم معالجة جراحهم بعد أن تم تجنيدهم والزج بهم للقتال في صفوف الإخوان.
مصادر مقربة من الجندي ريان، قالت أنه قرر اختيار تاريخ الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر لينهي حياته ليوصل رسالة لقيادات الشرعية ومسؤوليها الذين يدعون حبهم وحرصهم على ثورة سبتمبر ودفاعهم عن الجمهورية من فنادق الخارج بينما قرر الجنود الذين خرجو للدفاع عن شرعيتهم الموت قهراً وحزناً على ما أصابهم.
وكانت وزارة الدفاع، قد أبلغت اللجنة المكلفة بعلاج الجرحى في الخارج بالعودة إلى أرض الوطن مع نهاية الشهر الجاري، مع جميع الجرحى، مبررة ذلك بانقطاع التمويل عليها.