قال مركز المخا للدراسات الاستراتيجية، إن "نجاح جهود السلام متوقف اليوم على أحد شرطين أساسيين أو كلاهما.
وأوضح المركز أن الشرطين الأول وجود حالة من توازن القوى لا تغري بمواصلة الحرب، والثاني ضغوط المجتمع الدولي لإرغام أطراف الصراع على السلام".
واستبعد المركز تحقيق السلام في اليمن "ما لم يكن هناك قوة تعزز السلام على الأرض، وآلية متفق عليها لتطبيق العدالة الانتقالية".
واعتبر المركز في دراسة حديثة صادرة عنه بعنوان "بناء السلام في اليمن..تجارب، مؤثرات، شروط"، أن "مصالحة التوازنات الظرفية وتسويات السلام الهشة، أثبتت فشلها خلال المراحل الماضية".
وأكد المركز أن "مستقبل الحرب والسلام في اليمن سيبقى رهناً بإرادة القوى الإقليمية والمجتمع الدولي".