حرمت واشنطن، مليشيا الحوثي الإيرانية، من مواصلة حفلة الانتصارات الوهمية التي تسوقها بين المغررين بالجماعة في مناطق سيطرتها، بشأن إرسالها صواريخ إلى الكيان الصهيوني في اسرائيل.
وبعد يومين من تغني قيادات الصف الاول والثاني في مليشيا الحوثي، بشنها قصف صاروخي استهدف مواقع محتلة في فلسطين، كشف البنتاغون الأمريكي قبل قليل عن حقيقة وجهة تلك الصواريخ.
وكانت المليشيات الحوثية، قد فشلت خلال اليومين الماضيين، في إغتيال رئيس هيئة الأركان العامة رئيس العمليات المشتركة الفريق صغير بن عزيز، أثناء زيارته للمعسكرات في محافظة حجة.
وفي مؤتمر صحفي عقد قبل قليل، أعلن المتحدث باسم البنتاغون - وزارة الدفاع الأمريكية- دخول أمريكا بشكل مباشر في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال متحدث البنتاغون إن بلاده دفعت بمسؤولين أمريكيي وصفهم بـ"ذوي الخبرة" من بينهم الجنرال غلين، القتال إلى جانب إسرائيل، ضد قطاع غزة.
واضاف البنتاغون إنهم نشروا أنظمة ثاد وباتريوت في المنطقة "لتعزيز حماية القوات الأمريكية في المنطقة"، حسب تعبيره في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الثلاثاء.
وأشار إلى تعرض القوات الأمريكية لهجمات منذ 17 أكتوبر الحالي، 10 مرات على الأقل في العراق وثلاث مرات في سوريا.
وعن صواريخ مليشيات الحوثي، قال متحدث البنتاغون، إن الحوثيين يمتلكون صواريخ تصل مداها إلى 2000 كم، مما قد تمكنهم من إطلاقها إلى داخل إسرائيل، لكنه قال إن الصواريخ التي اعترضوها، الخميس الماضي، لم يكن معروف وجهتها بالتحديد.
واضاف إن البارجة الأمريكية في البحر الأحمر، تصدت لتلك الصواريخ عندما دخلت مداها، من دافع احتمالية أن تكون موجهة لاستهداف البارجة، لكن ليس هناك ما يؤكد أنها كانت تستهدف إسرائيل.
وظلت المليشيات الحوثية والابواق المتابعة لها، تبث اشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم وصول الصورايخ التي أطلقتها إلى تل أبيب، بينما الحقيقة هي إطلاقهم صواريخ كانت تستهدف تحركات الفريق صغير بن عزيز .