طالب مجلس القيادة الرئاسي في اليمن المجتمع الدولي بضرورة التحرك لإنهاء ملف الأسرى والمختطفين وتصفير السجون، مؤكدا أن ملف الأسرى والمختطفين هو ملف إنساني بحت لايقبل المساومة والابتزاز الذي تمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية لتحقيق المزيد من المكاسب.
جاء ذلك على لسان عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، خلال لقائه، الثلاثاء، بالمستشار السياسي ومسؤول ملف المحتجزين بمكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن رضوى نور بحضور عدد من أعضاء الفريق الحكومي المفاوض في ملف الأسرى والمختطفين.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، فإن اللقاء ناقش عدد من القضايا والملفات السياسية والإنسانية ذات الصلة بالشأن اليمني وفي مقدمتها ملف الأسرى والمختطفين.
وأكد اللواء العرادة حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمعالجة ملف الأسرى والمختطفين من خلال تنفيذ الاتفاقيات السابقة التي تم التوصل إليها بشأن إتمام عملية التبادل مع المليشيات الحوثية.
وأشاد عضو مجلس القيادة بجهود مكتب المبعوث الأممى في هذا الملف بالرغم من تعنت المليشيات والسعي إلى استثمار تلك الملفات الإنسانية.
ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط الكافي على مليشيا الحوثي لتنفيذ الاتفاقيات السابقة التي رعتها الأمم المتحدة، وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم الذي ينص على الإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين.
وسبق أن أعلن الجانب الحكومي في مفاوضات تبادل الأسرى والمختطفين، عن عدم جدية مليشيا الحوثي في إنهاء الملف الإنساني، واستغلاله للمزايدات الإعلامية والسياسية ووضع العراقيل أمام تنفيذ التزاماتها في جولات التفاوض التي رعتها الأمم المتحدة في هذا الشأن.