أفادت مصادر مقربة من مدير شركة برودجي المعتقل في أحد سجون مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، بأن محكمة حوثية تعمل على تفكيك الشركة بعد خطف مالكها واحتجازه.
وقالت المصادر المقربة من أُسرة عدنان الحرازي المختطف في سجن حوثي إن محكمة حوثية أمرت بعرض مقر الشركة للبيع أو الإيجار قبل الفصل في قضية الحرازي.
وأكدت المصادر، أن مليشيا الحوثي وقادتها عجزوا عن التهام شركة برودجي ومصادرتها دفعة واحدة لتعمل على تفكيكها والتهامها بالتجزئة.
وبحسب المصادر، فإن الأسرة تعهدت بمواصلة العمل ومقاومة ما تصفه بالظلم والطغيان الذي حل بالحرازي وبأكثر من 1200 موظف في الشركة.