كشفت الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، اليوم الخميس، عن موعد بدء مفاوضات تبادل الأسرى مع مليشيا الحوثي الإيرانية، على قاعدة الكل مقابل الكل، في المملكة الأردنية الهاشمية.
جاء ذلك على لسان الدكتور عبدالله أبو حورية، عضو الفريق الحكومي في مفاوضات تبادل الأسرى، الذي صرح يأن جولة أخرى من المفاوضات حول الأسرى ستبدأ الأسبوع القادم في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة ستعقد جولة جديدة في الـ26 من الشهر الجاري، لمواصلة التفاوض بمبدأ الكل مقابل الكل، وإن الإفراج عن محمد قحطان سيكون أول المواضيع التي يطرحها الفريق الحكومي.
وعبر الدكتور عبدالله، عن أمله بنجاح المفاوضات في إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرًا، وإنهاء معاناة كل العائلات جراء غياب أبنائها، وأغلبها لا تعلم مصيرهم ولا يُسمح لها بالتواصل معهم.
و تمنى أن تنتهي معاناة الأسرى والمخطوفين وعائلاتهم، وعلى رأسهم القيادي الإخواني محمد قحطان، الذي لم يُسمح لعائلته بأي شكل من أشكال التواصل معه منذ اختطافه في أبريل 2015.
ووصف ذلك بمأساة إنسانية لا مثيل لها، متمنيًا أن تضع المفاوضات القادمة حدًا لها، ويستجيب الحوثيون لتنفيذ الشروط الإنسانية، والالتزام بمبدأ الكل مقابل الكل الذي أعلنه العميد طارق صالح، عضو مجلس القيادة - رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية.