آخر تحديث :الخميس-10 يوليو 2025-06:42م
اخبار وتقارير

مستجدات تأخير عملية الدفعة الـ2 من صفقة تبادل الأسرى

مستجدات تأخير عملية الدفعة الـ2 من صفقة تبادل الأسرى
الأحد - 26 نوفمبر 2023 - 01:54 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - عدن

شهدت عملية إتمام الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تأخيرا بعدما قالت الأخيرة، مساء السبت، إنها قررت ذلك نتيجة "عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق".

و قالت كتائب القسام، - ذراع حركة حماس العسكري - ، على حسابها بموقع التواصل "تلغرام" إنها قررت "تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".

وفي الأثناء، تجري اتصالات من قبل مصر وقطر من أجل حل أزمة أدت إلى تأخير الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس والكيان الصهيوني، مما يهدد بانهيار الهدنة المؤقتة في يومها الثاني.

في قت سابق اليوم، قال رئيس هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس إن "هناك استياء كبيرا لدى الفصائل من التلاعب بلوائح الأسرى".

وأضاف: "الاتفاق نصّ على تحرير الأسرى حسب الأقدمية لكنّ إسرائيل لم تلتزم به".
أرقام الدفعة متغيرة

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال لقناة بي.إف.إم الفرنسية إنه من المقرر أن تفرج حماس عن 13 إسرائيليا اليوم مقابل إطلاق سراح 39 سجينا فلسطينيا.

وجاء ذلك رغم أن أرقاما أولية تحدثت عن أن الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس، 42 أسيرا فلسطينيا، مقابل 14 أسيرا إسرائيليا.

وذكرت مصادر أمنية مصرية في وقت سابق إنها تلقت قائمة من حماس بأسماء 14 رهينة سيتم إطلاق سراحهم اليوم.

وبحسب الصفقة، فإنه مقابل إطلاق إسرائيل سراح 3 أسرى فلسطينيين، تفرج حماس عن أسير إسرائيلي، ضمن ما اتفق عليه خلال الهدنة التي جرى التوصل إليها لمدة أربعة أيام، بحيث تفرج حماس عن 50 أسيرا إسرائيليا مقابل إفراج إسرائيل عن 150 أسيرا فلسطينيا من سجونها.

ووصلت مجموعة من الأسرى الفلسطينيين، السبت، من سجون مختلفة داخل إسرائيل إلى سجن "عوفر" العسكري قرب رام لله بالضفة الغربية المحتلة، تمهيدا للإفراج عنهم، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القوات الإسرائيلية نقلت الأسرى من النساء والأطفال إلى سجن "عوفر" قرب رام الله، في إطار صفقة التبادل.

وأظهرت لقطات حية للسجن تحركات متواصلة للمركبات العسكرية الإسرائيلية، مماثلة لتلك التي حدثت قبيل الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى، الجمعة.

وكان اتفاق الهدنة الذي جرى توصل إليه بين الطرفين، بوساطة كل من قطر ومصر والولايات المتحدة، يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، يجري فيها إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين على دفعات.

وشملت الدفعة الأولى 13 محتجزا إسرائيليا و39 أسيرا فلسطينيا وكلهم من النساء والأطفال.

واتهم مسؤولون فلسطينيون السلطات الإسرائيلية بخرق أحد بنود اتفاق صفقة التبادل، مشيرة إلى أن الأخيرة لم تطلق سراح الأسرى وفقا لـ"الأقدمية".

ومعنى ذلك، بحسب هؤلاء، أن إسرائيل أطلقت سراح أسرى لم يتبقى  من محكومياتهم سوى وقت وجيز، بينما امتنعت عن الإفراج عن أسرى يمضون فترة أطول وهم يقبعون في السجون أقدم من غيرهم.

اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل يشمل الآتي:

وقف مؤقت لإطلاق النار مدة 4 أيام.
إطلاق سراح 50 محتجزا لدى حماس مقابل الإفراج عن 150 أسيرا في السجون الإسرائيلية.
إدخال المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة.