في خطوة غير مفهومة تثير الفضول حول فحواها وابعادها، كشفت مصادر خاصة في مدينة تعز عن عرض منازل للبيع تعود ملكيتها لقيادات اخوانية.
ووفق المصادر، فان بعض المنازل تعود ملكيتها لقيادات اخوانية بارزة بينها نائب برلماني يمثل احدى دوائر مدينة تعز.
واشار مراقبون الى ان هناك قيادات في الصفوف الاولى للجماعة تركت مدينة تعز تواجه مصيرها، واستقرت في تركيا وغيرها من البلدان منذ اندلاع الحرب.
و قد يلجأ البعض نتيجة ظروف معيشية لبيع ممتلكاته في الداخل، لكن ان يصل الامر الى قيادات ونواب فالامر مثير للاهتمام ويستدعي مزيدا من البحث، كون النواب هم افضل دخلا ودخلهم مستقر تكفل بها التحالف من اليوم الاول للانقلاب.
البعض اعتبر ذلك مؤشر خطير، لحالة البلد المستقبلية والتي ربما تشهد موجات من التازيم والا استقرار خلال السنوات القادمة، ما جعل القيادات الاخوانية تفضل ترك مواطنها والعيش في بلاد الاخرين (تركيا) الاكثر وجهة.
القيادات النازحة احترفت الاستثمار والاتجار ولم تعد مهتمة بشأن وطنها او معاناة مواطنيها بقدر اهتمامها باستقرار وضعها في بلدان المهجر.
ليس ذلك فحسب فهناك معلومات عن قيادات عسكرية مستقرة بالاردن منذ مدة، وقيل انها قد باتت تملك بنايات سكنية وفلل فاخره، وعلى السفارة اليمنية كشف التفاصيل حول مدى دقة ذلك.
واما القاهرة فحدث ولاحرج فقد اصبحت وجهة لجميع اليمنين ،حتى محافظ تعز يدير مشاريعها من هناك وبقي أن نلحقه ببقية ديوان المحافظة.