كشفت مصادر عاملة في مكتب اوقاف تعز عن صفقة مشبوهة بين مدير مديرية المسراخ المحسوب على حزب الإصلاح الإخواني، ومنظمة كويتية لا ستباحة مقبرة لصالح الاخيرة.
وأكدت المصادر، قيام مدير مديرية المسراخ الاخواني يحيى اسماعيل، بـ شرعنة نهب مقبرة "حول جمل" بعزلة مسفر لصالح منظمة كويتية تنوي اقامة مشروع سكني في المقبرة لابناء واسر الشهداء.
وكان مواطنو عدد من القرى تقدموا بعرائض عليها توقيعاتهم تؤكد ان مقبرة حول جمل وقف، وكلها قبور.
مستنكريين مايجري من انتهاك لحرمة المقبرة واخراج رفات الموتى من القبور التي بات بعضها مكشوفا بفعل ماتتعرض له.
وبحسب المعلومات، فان الصفقة تمت بين جهة محلية سهلت المهمة للجهة الممولة بتقديم وثائق ان الارض ليست وقفا ولا مقبرة في حين عشرات المواطنين يثبتون العكس من ذلك، ما يعني ان الجهة الكويتية قد وصلها اعتراض المواطنين، لكن يبدو ان القائمين عليها هم من ذات الفصيل الذين يشاركونهم الصفقات في استباحة المقابر.
وتنفذ جمعية الاصلاح الاجتماعي في دولة الكويت الخاضعة لجماعة الاخوان ومسميات اخرى تديرها نفس الجماعة مشاريع في اليمن، تعتمد فيها على نظرائهم من نفس الجماعة عادة مايوقعون تلك الجهات في فضائح، من خلال التعديات على المقابر او تزييف المعلومات والحقائق حول الوقفيات وتم التطرق لبعضها سابقا في حساب الصحفي جميل الصامت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وعادة ما تشترط الجهات الممولة الارض واحيانا تدفع ثمن الارض، فيقوم الطرف المحلي بالتحايل على قيمة الارض والبحث عن مقبرة لاقامة المشروع والمقابر كما هو معروف في اليمن وقف.
الممول عادة مايكون من نفس الجماعة (اخوان) او (سلف) يمرر العملية ويسهم في الجريمة والفساد ،وفي احس الاحول يتواطأ ،وما مقبرة حبيل سلمان عنا ببعيد ،ولا جامع الشيخ ادريس في العدوف ايضا ولا اخر في نفس المديرية.