رغم ما تشهده مدينة تعز من جرائم قتل وسطو ونهب وانتشار للعصابات المسلحة المنتمي أفرادها إلى قوات الجيش والأمن، تفاجأ سكان المدينة بظاهرة البسط على الشوارع العامة وتحويلها إلى أسواق قات تحت حماية أطقم محور تعز وبتصريح من سلطة الإخوان المحلية.
وتسيطر جماعة الإخوان عسكرياً وأمنيا وإدارياً على مدينة تعز ومديرياتها المحررة، منذ ست سنوات، رافق ذلك السيطرة، انتهاكات جسيمة وخرق القوانين والتشريعات في كل ما يتعلق بالدولة.
آخر انتهاكات مسؤولي ومسلحي جماعة الإخوان، شرعنة البسط على شارع عام، في مدينة تعز التي تحولت إلى غابة كثيفة بالجرائم.
وأقدم مسلحون على متن أطقم عسكرية تابعة لمحور تعز الإخواني، مع عمال بناء وشاحنة تحمل جسور حديد وكابات، على البسط على شارع عام في حارة الضبوعة السفلي.
وأظهرت الصور تشييد وبناء هنجر كبير على شارع عام بحارة الضبوعة، قالت مصادر محلية، أن العمل في بناء الهنجر يتم تحت حماية قوات محور تعز.
واكدت المصادر، أن المسلحين يمتلكون تصريح رسمي من وكيل المحافظة الاول عبدالقوي المخلافي، وآخر من مدير المديرية ومكتب الاشغال العامة.
وأشارت المصادر إلى ان الهنجر القائم بناؤه في الأثناء سيكون سوق لبيع القات بحارة الضبوعة.

