اكـد الفريق المفاوض بإسم الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، في ملف الأسرى والمحتجزين، استعداده لإنهاء معاناة جميع الأسرى والمحتجزين، وفق قاعدة الكل مقابل الكل.
وقال رئيس فريق الحكومة بشأن ملف المحتجزين يحيى كزمان، على منصة اكس: "نكرر تأكيدنا بأن مبدأ إطلاق الكل مقابل الكل هو مطلبنا منذ البداية".
ودعا كزمان مليشيا الحوثي إلى الاستجابة لهذه الدعوات وسرعة إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين وفي مقدمتهم المخفيين قسرا.
تصريح كزمان، جاء تعليقاً على دعوة رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف اللواء الركن ناصر بن ثنيان، والذي قال إن "قيادة القوات المشتركة للتحالف تنظر إلى ملف الأسرى كملف إنساني، ونحث جميع الأطراف اليمنية على اتخاذ موقف مسؤول لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، وكذلك إنهاء معاناة عائلاتهم بإطلاق جميع الأسرى والكشف عن كافة المفقودين وإنجاز تبادل الكل مقابل الكل بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمحتجزين".
وتعثر في نوفمبر الماضي، انعقاد جولة جديدة من المفاوضات بشأن الأسرى والمختطفين، وتأجلت دون أي إعلان من الأمم المتحدة ومكتب مبعوثها الخاص لليمن، باعتباره الراعي للمفاوضات. الا أن مصادر وثيقة الاطلاع أكدت أن الأردن رفضت استقبال الوفد التابع لمليشيا الحوثي وأبلغت السلطات الأردنية المبعوث الأممي بقرارها حينها.