كشف تصريح جديد لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن إتفاق مرتقب في اليمن لإنهاء الحرب.
وقال محمد بن سلمان في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل إكس: "إتفاق مرتقب في #اليمن لإنهاء الأزمة برعاية أممية ووساطة وتسهيل من المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان الشقيقة".
وكان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، قد أكد في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بدء التحضيرات البروتوكوليه لتحديد مكان وزمان توقيع اتفاق وقف الحرب في اليمن في أعقاب التقدم الذي شهده ملف المفاوضات مع مليشيا الحوثي الإيرانية.
وفي سياق متصل، أكد الحقوقي أنيس الشريك رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، ان الإتفاق السعودي وسياسة المملكة اليوم، أصبحت كارثه حقيقية، تحمي مليشيات الحوثي وتشرعن لهم.. مشيرا إلى اليمن واليمنيين سيدفعون أكثر من أي وقت مضى.
وقال أنيس الشريك في منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، رصده نافذة اليمن فجر اليوم الأربعاء، : لا علاقه لغزة وفلسطين بالقرصنة الحوثية ولا علاقة لليمنيين بجرعته.
وتساءل قائلا : من يحمي مليشيات الحوثي اليوم من أي إجراءات عسكرية وقرارات دولية ضده بسبب ما يمارسة من قرصنة بحرية ؟
وأوضح بأن مليشيا الحوثي تمارس: قرصنة بحرية باسم فلسطين وقبلها أسقطوا صنعاء والشمال والدولة وشنوا غزو على عدن والجنوب وقتلوا عشرات الالاف من اليمنين وشردوا ودمروا البلاد باسم الجرعة.
واختتم منشوره بالقول : بأختصار الإتفاق السعودي والسياسية السعودية اليوم كارثه حقيقية ،واصبحت تحمي مليشيات الحوثي وتشرعن لهم وسيدفع الثمن اليمنين أكثر من أي وقت مضى.