تعرض طفل للإصابة إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب الحوثية في مدينة حيس، جنوب محافظة الحديدة، بالتزامن مع زيارة وفد أممي كبير للمديرية.
وقالت مصادر محلية، أن الطفل "عُمر محمد يحيى كيعل" (14 عامًا)، من أهالي قرية السبعة العُليا، عَثر على جسم منفجر أثناء رعي الأغنام قُرب مناطق خطوط التماس سابقًا جنوب المديرية.
وأضافت المصادر، إن الجسم انفجر بالطفل (عُمر) حين كان يلعب بها في مكان رعي الأغنام، ما أدى إلى بتر يده اليسرى بشكل مباشر.
و محافظة الحديدة هي الأكثر تلوثًا بالألغام الحوثية، التي خلفت الآلاف من الضحايا المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بين شهيد وجريح.
تأتي الحادثة بالتزامن مع، قيام مدير مكتب بعثة الأمم المتحدة في المخا (أونمها) محمد إسماعيل خان، والوفد المرافق له، بتفقد عدداً من المدارس التعليمية التي تدخلت فيها البعثة ودعمتها بالمقاعد الدراسية لمدرستي النهضة و7 يوليو في مديرية حيس.
وخلال الزيارة رفقة مدير عام المديرية مطهر القاضي ومدير مكتب التربية والتعليم بالحديدة إبراهيم أجعش، ومدير عام شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ومدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة فتحية المعمري، قدم القاضي شرحاً تفصيلياً لخان، حول طبيعة العمل التعليمي في المديرية وقرى ريفها، ومدى أهمية احتياجها للمقاعد الدراسية والترميم والتأثيث بعد الخراب الذي طالها من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشاد القاضي بالجهود التي قدمتها أونمها في المجال التعليمي من خلال توفير المقاعد الدراسية للطلاب في مدرستي النهضة و7 يوليو.