آخر تحديث :الأربعاء-14 مايو 2025-01:51ص
اخبار وتقارير

محافظ تعز يخاطب المحور والأمن بلهجة شديدة بعد فشلهم بضبط القردعي مختطف القاضي الحميري

محافظ تعز يخاطب المحور والأمن بلهجة شديدة بعد فشلهم بضبط القردعي مختطف القاضي الحميري
الخميس - 21 ديسمبر 2023 - 03:34 ص بتوقيت عدن
- نافذة اليمن - خاص

شهدت شوارع مدينة تعز، في وقت مبكر من يوم الاربعاء، خروج مسيرات حاشدة شارك بها من مختلف شرائح المجتمع، تنديدا بفشل محور تعز وشرطة المحافظة، في القاء القبض على عصابة اللواء 170 المتورطة في اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري يوم السبت الماضي.

الاحتجاجات السلمية والمسيرات التي جابت شوارع المدينة، دفعت محافظ تعز نبيل شمسان، بتوجيه برقية حمل فيها قيادة محور تعز وقيادة الأمن مسئولية الفوضى المترتبة على رفضهم إلقاء القبض على القيادي الاخواني اسامة القردعي قائد كتيبة باللواء 170 دفاع جوي.

وبلهجة شديدة، وجه المحافظ شمسان يوم الأربعاء برقية عاجلة إلى مدير الأمن وقائد محور تعز، بشأن التقاعس في تنفيذ توجيهات السابقة لهما بالقبض على المدعو أسامة القردعي، الذي أقدم على اختطاف القاضي الحميري واقتياده إلى ثكنة عسكرية بمنطقة الروضة المتاخمة مع الجبهة شرقي المدينة.

المحافظ نبيل شمسان، أشار في مذكرة إلى توجيهاته السابقة بالقبض على القردعي بتهمة ارتكابه جريمة اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري، والشروع في اختطاف القاضي سفير عبدالرحمن الوتيري بسبب وظيفته.

كما خاطب المحافظ كل من قائد المحور وشرطة المحافظة بان عدم، تمكنهم حتى الان من القبض على القردعي أدى الى خروج مسيرات إحتجاجية ، معتبراً ان ذلك سيؤدي الى "نوع من الفوضى بما يؤثر سلباً على استقرار المحافظة".

ووجه المحافظ مجددا بسرعة إلقاء القبض على القردعي وأفراد عصابته وضبط الأليات والاسلحة التي تم استخدامها من قبل المذكور ، محملاً مدير الأمن وقائد المحور "كامل المسؤولية إزاء آية تبعات قد تحدث في حال عدم التنفيذ".

لكن ما لا يعلمه الكثير، أن قيادة محور تعز الخاضع لسيطرة جماعة الإخوان، والأمن، هي من تقف خلف رؤوس العصابات المسلحة المنظوية بالوية الجيش.

وبحسب مصادر مقربة من السلطات الأمنية في تعز، فإن زعماء العصابات المسلحة المزروعة في ألوية المحور، تعمل لصالح القيادات العسكرية والأمنية العليا من جماعة الإخوان، إذ تمنحها الضوء الأخضر في نهب ممتلكات المواطنين وتصفية الخصوم السياسيين.

و ما يؤكد ما سبق ذكره أعلاه، هو تواطؤ قيادة المحور مع المدعو القردعي المتورط في جرائم جنائية متكررة بينها قتل ونهب وسلب، حيث أسامة يعد احد ابرز القادة الميدانيين بجماعة الاخوان في تعز.

وكان القيادي الاخواني اسامة القردعي، قد أقدم يوم السبت الماضي، على اختطاف القاضي عبدالرحمن الحميري من  شارع عام وسط مدينة تعز، ومصادرة سيارته وهاتفه واطلاق النار على السيارة والاعتداء عليه، قبل أن يتم اقتياده إلى مقر العصابة المسلحة بمنطقة الروضة.