أصدرت مطارح قبائل مأرب بيانًا، حددت فيه الموعد النهائي للمهلة التي تم وضعها للسلطة المحلية في المحافظة من أجل التراجع عن فرض الجرعة السعرية في الوقود.
وبحسب بيان صادر عن المطارح إنه المهلة سوف تنتهي الساعة 12 ظهرًا يوم الأربعاء، كموعد نهائي لاخلاء منشأة صافر من قبل العاملين والشركات هناك.
وأوضح البيان إنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية وإجراءات لإيقاف منشأة صافر. وإن مطارح مأرب سوف تقيم مؤتمر صحفي من أجل الإعلان عن الخطوات التصعيدية.
وأضاف البيان: البيان لن يكون خطياً بل سيتم إعلانه في مؤتمر متلفز صوت وصورة حتى لا يتم التزوير أو استغلال الفرصة من قبل العصابات المأزومة المتعطشة للدماء والتخريب في جنح الظلام من أنصار الجرعة الظالمة وإلصاقها بمطارح الشرفاء. نحن متنبهين لهذا الأمر ولا يمكن ان ندع ثغرة لتستغلها أيادي الغدر والخيانة لتحقيق مأرب أخرى.
فشلت لجنة حكومية اليوم الأحد بإقناع قبائل مأرب (المطارح) بالقبول بالسعر الجديد للمشتقات النفطية.
وقال مصدر محلي ان لجنة مشكلة من الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب بقيادة الشيخ مبخوت بن علي العرادة والشيخ مراد محسن معيلي وصلت اليوم إلى المطارح لإقناعهم بالسعر الجديد 8000 للعشرين لتر, وكذا التزام الحكومة بدفع تعويض للقتلى.
وبحسب المصدر رفضت المطارح بقيادة الشيخ علي بن ناصر ابن عوشان وابن جابر وسالم ابن علي ابن شايعه ومبخوت محمد ابن حفرين هذا المقترح, مؤكدين تمسكهم بالسعر القديم.
وتجمّع القبائل في منطقة "الضمين" منذ الاثنين الماضي قرب طريق مرور الناقلات النفطية، في محاولة للضغط على السلطات المحلية، وإجبارها على عدم رفع أسعار الوقود في مأرب التي تعتبر الأقل سعرًا بين المحافظات اليمنية، قبل أن يتطور الاحتجاج إلى منع مرور الناقلات النفطية، ما أدى إلى نشوب مواجهات مسلحة وقصف متبادل أسفر عن مقتل 3 من المطارح إضافة إلى أحد سائقي الناقلات النفطية الذي توفي الأربعاء متأثرًا بجروحه، إلى جانب عشرات الجرحى من الطرفين.
