دعا القيادي الكبير في فرع تنظيم الإخوان باليمن، النائب البرلماني عن حزب الإصلاح، محمد ناصر الحزمي، إلى التصالح مع مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا والمصنفة جماعة إرهابية.
القيادي الإخواني محمد الحزمي وفي ذكرى نكبة 11 فبراير التي كان أحد أركانها، والتي ادخلوا بها الحوثيين إلى ساحات جامعة صنعاء واعتذروا لهم عن الحروب الست السابقة، أكد ان قيادات كثيرة بالداخل تواصلت به ودعمت دعوته للتقارب مع مليشيا الحوثي وطي ونسيان الخلافات.
وقال الإخواني الحزمي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل إكس:" الحمد لله تواصل الكثير معي من قيادات البلاد مؤيدين تناسي الجراح وإن هذا هو الصواب وأن اليمن لا يحتمل مزيدا من التمزق والشتات".
ووصف المنتقدين لدعوته التقارب مع مليشيا مصنفة إرهابية بالسفهاء، وخاصة بعد أن امتلأ رصيده البنكي في الخارج، وازدهرت عقارات جماعته في تركيا والخارج
والحزمي لعب دوراً كبيراً في هدم أركان الدولة من موقعه، أثناء فوضى 11 فبراير التي استغلتها قيادات الإخوان، للوصول إلى كرسي الحكم والهيمنة على مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية وإيصال اليمن إلى حرب لم يكتب لها النهاية بعد.