يصنع شبان فلسطينيون زينة أشجار عيد الميلاد، من أغراض تقليدية وتراثية، للحفاظ على تاريخهم، ولجعله يعاصر التغيرات والأزمان.
وتحوّل دانا بركات، صاحبة معرض التصميم الفني "جيل"، أعمال التطريز من الفساتين المستعملة القديمة إلى زينات لشجرة عيد الميلاد.
وقالت بركات أن منتجاتها يمكن أن تنتقل إلى أجيال أخرى، وبالتالي تحافظ على التراث الفلسطيني.
وأضافت: "اهتممنا بجمع كميات كبيرة من التطريز من البيوت الفلسطينية، جمعناها وأخذنا أفضل ما في الثوب، وصممناه بطريقة جميلة، لتزيين شجرة عيد الميلاد".
وتابعت: "ابتعد الجيل الجديد من التطريز في شكل كبير، لذا حاولنا إدخال الأشياء التاريخية والتقليدية بطريقة جديدة إلى البيوت المعاصرة، ليظل تاريخ أجدادنا وجداتنا موجوداً وحاضراً".
ويستخدم عدي الهرامي ورامز حنانية في بيت لحم، الصوف لصنع زينات عيد الميلاد، وقد أطلقا مشروعاً لهما في العام 2014.
وقال حنانية: "نحن نستخدم الصوف الأصلي الملون، في صنع زينة شجرة عيد الميلاد في أشكال مختلفة، وأهم ما يميزها أنها لا تنكسر، مقارنة بالزينة الصينية، كما أنه يبقى أجمل، فهو عمل يدوي وألوانه جميلة".
وتخرّج حنانية والهرامي في كلية إدارة الأعمال ويعملان بدوام كامل، ويقومان بهذا النشاط بعد انتهاء ساعات عملهما وفي عطلات نهاية الأسبوع.
وقاما بتصدير قطع إلى النروج هذا العام، ويأملان بتوسيع نشاطهما على المستوى الدولي.