أشاد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بالخطوات التي اتخذت لتنفيذ اتفاق الرياض، بدأت القوات التابعة للحزام الأمني بمحافظة أبين، والقوات التابعة للحكومة الشرعية في مناطق شقرة وقرن الكلاسي عمليات الانسحاب من مواقعها، تنفيذا للمرحلة الثانية في أعقاب تبادل الأسرى، وتوقيع مصفوفة انسحابات عسكرية متبادلة، وعودة القوات المتفق عليها بين الطرفين إلى مواقعها.
وبالتزامن مع ذلك يقدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة مارك لوكوك، إحاطتهما أمام مجلس الأمن الدولي غدا بشأن المستجدات في اليمن، بعدما اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غرب اليمن، لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي في 15 يوليو المقبل.
وثمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي خلال لقائه المبعوث الأممي الجهود التي يبذلها غريفيث، الهادفة إلى إحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه الشعب اليمني، والمرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار رقم 2216.
وأكد على التعاون في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة رغم مماطلة الانقلابيين المتكررة، مشددا على أهمية العمل وصولا إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن والحفاظ على وحدة أراضيه وأمنه واستقراره، لافتا إلى أهمية دعم دول التحالف بقيادة السعودية والدول الشقيقة والصديقة لتعزيز تلك الجهود الحميدة.