فرض مجلس الشيوخ الأمريكي رقابة شديدة علي الإعلاميين أثناء تغطية إجراءات محاكمة الرئيس دونالد ترامب حيث تم احتجاز الكاميرات مما عرقل عملهم وسمح لهم بالتصوير الخارجي فقط.
وأبدى عدد من الصحفيين والإعلاميين ، تذمرهم داخل مبني الكونجرس بسبب إغلاق المبني أمامهم، علما بأنه كان مفتوحا قبل محاكمة ترامب.
كما قامت السلطات داخل مجلس الشيوخ بحجز الكاميرات داخل غرفة بحيث لا يكون المصورون قادرون على التحكم في التصوير أثناء المحاكمة، فيما يقول الإعلاميون إنه يمكنك فقط أن يروا أبواب مغلقه.
ويبرر المسؤلين في مبني الكونجرس هذه الإجراءات ضد الإعلام بأنها ضرورية، حيث أن أعضاء مجلس الشيوخ لا يُسمح لهم بالتحدث أثناء المحاكمة.
كما أن هناك قواعد صارمه أخري داخل المجلس بخلاف مبني البرلمان حيث لا يسمح باستخدام الهواتف المحمولة والوقوف عند التصويت.
وتترقب الأوساط الأمريكية والدولية انطلاق مداولات محاكمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، اليوم الثلاثاء.
ويواجه ترامب بتهمة إساءة استغلال منصبه وعرقلة عمل الكونجرس، وسط تأكيد الفريق القانوني لترامب أن موكلهم ضحية “عملية تلاعب” بدافع سياسي، وأنه لم يرتكب أي مخالفة.
ويتطلب عزل ترامب دعم ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ، الذي يحتل الجمهوريون فيه 53 مقعداً من أصل 100.