يخضع منفذ الوديعة الذي يعد من المنافذ المهمة في الجنوب وشريان حياة لآلاف المسافرين القادمين من والى اليمن لمليشيات هاشم الأحمر تعبث بإيراداته وتمرر عدد من الصفقات المشبوهة وتغذية التهريب بالمنفذ وخط الوديعة العبر الدولي.
ومؤخرا ارتفعت الاصوات المطالبة بإعادة المنفذ لإدارة الجنوبيين ، وطالبت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والمكونات الحضرمية وكل الشرفاء بضرورة عودة ايرادات المنفذ للسلطة المحلية بحضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية فيه بدلاً من مليشيات هاشم الأحمر الإرهابية التي أثبتت فشلها وادارتها للمنفذ والوضع الأمني في ظل تزايد عمليات التهريب والتقطع للمسافرين ونهبهم بخط الوديعة العبر والذي يقع جغرافياً بنطاق محافظة حضرموت.
ويقول نشطاء وقيادات حضرمية وجنوبية أن بقاء "ميليشيات الاحمر" بهذا المنفذ يشكل خطرا أمنيا واداريا في ظل ضبابية التعامل وتوريد كامل ايراداته للدولة والحكومة الشرعية، ويرفد منفذ الوديعة الحضرمي خزينة الدولة بمئات الملايين شهرياً دونما معرفة دقيقه وكشف واضح للأموال التي يجلبها العمل اليومي بهذا المنفذ الحيوي.
وكشفت مصادر مطلعة أن هاشم الأحمر يقوم بجلب موظفين وأفراد من الشمال للعمل بالمنفذ وتمرير صفقاته المشبوهة والسيطرة على الموارد المالية والادارية للمنفذ الهام.
وأوضحت مصادر مطلعة أن مليشيات الأحمر بمنفذ الوديعة ومعسكراتها قامت بإمداد القوات الغازية لمحافظة شبوة بمعدات عسكرية ثقيلة ودبابات واستمرارا لمسلسل التضليل على دول التحالف بأنها تقوم بتأمين المنفذ والخط الدولي، في تكرار لسيناريو غزو الجنوب بحرب صيف 1994م.
وكانت قوات النخبة الحضرمية أثبتت نجاحا امنيا وعسكريا منقطع النظير وهو ما يحتم على ضرورة عودة المنفذ لحضن الدولة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت.