من سيصل إلى نصف النهائي العين أم الوصل؟

سيخوض العين مباراة مثيرة أمام الوصل على ملعب آل نهيان، على أن يواجه الشارقة المتوج باللقب 8 مرات اتحاد كلباء في رأس الخيمة.

في اللقاء الأول يريد العين استكمال رحلته في المسابقة الغالية، وبلوغ الدور نصف النهائي، حين يلتقي مع الوصل في مباراة تحمل طابع التحدي والثأر.

وكان الوصل نجح في إخراج العين من المسابقة الموسم الماضي، في مباراة دور الـ16 بالتغلب على "الزعيم" 5-3، ثم رد العين الدين في ذهاب دور هذا الموسم، حين هزم "الإمبراطور" 5-0، ليكون الثأر من الخسارة بالخمسة حاضراً عند الفريقين في لقاء اليوم.

ويريد "الزعيم" ضمان الحفاظ على آماله في المنافسة على جبهتي الدوري والكأس، وإن كان سيسعى إلى مصالحة جماهيره وتعويض النتائج المتواضعة على المستوى القاري، حيث حصد صفراً من النقاط في أول جولتين.

وتكمن فاعلية الفريق البنفسجي في تواجد الهداف التوغولي لابا الذي سجل 16 هدفاً في الدوري، لكن يتوجب على البرازيلي كايو الذي سيخوض مباراة بطعم خاص ضد زملاء الأمس، أن يحسن من مستواه الذي ظهر متواضعاً في المباريات التي شارك فيها مع فريقه الجديد.

أما الوصل، فسيخوض المباراة بحثاً عن صنع نجاح جديد في المسابقة التي بلغ مباراتها النهائية قبل موسمين، وإن كان عانى الكثير من الحظ العاثر في رحلته بالمسابقة طوال تاريخه.

ويتوجب على المدرب الروماني ريجيكامب إيجاد حل للمشاكل الدفاعية التي عاناها فريقه في آخر 3 مباريات أمام "الزعيم"، حيث اهتزت شباك "الفهود" بـ13 هدفاً.

وسيعتمد الوصل على قدرات الثنائي فابيو ليما، والبرازيلي ويلتون سواريز، من أجل زيارة شباك خالد عيسي، وضمان نيل بطاقة العبور إلى المربع الذهبي.

ويرفع فريق الشارقة شعار البحث عن استرداد لقب المسابقة الغالية، حين يخوض اختباراً صعباً أمام أبناء العمومة اتحاد كلباء، على أرض ملعب الإمارات.

وسيعود الشارقة إلى ملعب الإمارات، حيث توج الموسم الماضي بدرع دوري الخليج العربي بعد طول غياب، ليكون البحث عن تكرار مشهد السعادة بنيل بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

ولن يرضى "الملك" سوى بالفوز، خاصة في ظل تقلص الآمال في المنافسة على درع الدوري، وتأخره في جدول الترتيب، وإن كان لا يزال يحتفظ ببعض الأمل.

وقد تشهد مباراة اليوم المشاركة الأولى للبرازيلي العائد من الإيقاف كورونادو.

ولن يرضى كلباء بشرب كأس خسارة ثالثة أمام "الملك"، بعدما سقط أمام بطل الدوري مرتين ذهاباً وإياباً، مما سيجعل من مباراة اليوم التحدي الكبير بالنسبة إلى "النمور"، من أجل 
تحقيق الانتصار وخوض مباراة يثبت بها أن الانتقادات التي تعرض لها لم تكن صائبة.