أعلنت السلطات اليابانية أن راكبا ثالثا من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، التي تفشى فيروس كورونا على متنها، توفي يوم الأحد، فيما تعهدت الحكومة باتخاذ خطوات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس.
أعلنت السلطات اليابانية أن راكبا ثالثا من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، التي تفشى فيروس كورونا على متنها، توفي يوم الأحد، فيما تعهدت الحكومة باتخاذ خطوات جديدة لاحتواء انتشار الفيروس.
وقالت وزارة الصحة على موقعها الإلكتروني إن حالة الوفاة الجديدة هي لياباني في الثمانينيات من عمره، بعد أيام من وفاة رجل وامرأة كانا أيضا في الثمانينيات من العمر.
وتواجه الحكومة تساؤلات متزايدة عما إذا كانت تبذل ما يكفي من جهد لمنع انتشار الفيروس الذي ظهر أولا في الصين وأودى بحياة أكثر من 2400 شخص هناك. وتستعد طوكيو لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020 في يوليو تموز.
وقال وزير الصحة كاتسونوبو كاتو إنه سيعقد اجتماعا لخبراء يوم الاثنين لوضع استراتيجية للتعامل مع المرض يوم الثلاثاء.
واعتذر كاتو يوم السبت بعد السماح لامرأة مصابة بالفيروس بمغادرة السفينة التي تخضع لحجر صحي في يوكوهاما منذ الثالث من فبراير شباط.
ونزلت هذه المرأة من السفينة يوم الأربعاء لكن تم اكتشاف إصابتها بالفيروس بعد إجراء اختبار آخر لها في مقاطعة توتشيجي شمالي طوكيو.
وقال كاتو يوم السبت إن المسؤولين أخفقوا في إجراء الفحوص كما يجب لثلاثة وعشرين شخصا غادروا السفينة، وإن وزارته تحاول الاتصال بهم لإعادة إجراء الفحوص.
وتم رصد 634 حالة إصابة بالفيروس على متن السفينة حسبما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية. وتمثل هذه الحالات أكبر بؤرة للمرض خارج الصين.
وذكرت الهيئة أنه تم اكتشاف أربع حالات جديدة في اليابان مع حلول مساء يوم الأحد، مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 773 بما يشمل حالات السفينة السياحية.