بحث الفريق الاقتصادي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماع له اليوم السبت، التأثيرات السلبية المتوقعة على الأوضاع الاقتصادية والتحديات التي سيواجهها هذا القطاع، جراء تفشي فيروس "كورونا" عالمياً.
وأصدر الاجتماع جملة من القرارات والتوصيات، وبينها ضرورة التنسيق مع قيادة الغرفة التجارية والصناعية وقيادة الهيئة العليا للأدوية والجهات ذات العلاقة لعقد اجتماع عاجل خلال هذا الأسبوع، لتدارس ومعرفة حجم المخزون من تلك السلع.
ومن المنتظر أن يخرج الاجتماع العاجل الذي تشارك فيه عدة جهات، بتصورات ومعالجات تساعد على مواجهة تلك التحديات.
وتطرق الاجتماع إلى مناقشة أوضاع المخزون الغذائي والدوائي في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب الأخرى، والتصورات والأفكار والمقترحات لضمان انسيابية عملية الاستيراد للسلع الأساسية.
وناقش الاجتماع الذي ترأسه مستشار رئيس المجلس الانتقالي للشؤون الاقتصادية الدكتور عبدالسلام حميد، توفير العرض الكافي لاحتياجات المجتمع من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وكذلك بالتنسيق مع الغرفة التجارية والهيئة العليا للأدوية.
وأكد الاجتماع على ضرورة أن يضطلع القطاع التجاري والصناعي بمسؤوليته تجاه المجتمع في هذا الظرف الاستثنائي، والقيام بدوره في استيراد تلك السلع وبيعها في السوق المحلية، بعيداً عن الاحتكار والأسواق السوداء.
وشدد مستشار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للشؤون السياسية عبدالعزيز الدالي، على أنه ستبرز التحديات والصعوبات بصورة حادة أمام البلدان المعتمدة على استيراد احتيجاتها الأساسية من الخارج.
بدوره قدم رئيس الدائرة الاقتصادية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة الانتقالي عبدالقوي محمد صالح، صورة موجزة عن المشهد الاقتصادي الراهن في محافظات الجنوب.