بحث رئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الأحد، المستجدات والمتغيرات على المستويين المحلي والإقليمي.
وشدد الطرفان خلال لقاء عبر الدائرة التلفزيونية، على أن الفترة الحالية استثنائية ويتحتم على جميع الأطراف تقديم بعض التنازلات.
وأكد بحاح على ضرورة مساعدة السلطات المحلية في المحافظات لتمكينها من مواجهة تحدي فيروس "كورونا" المُستجد، وعدم تركها وحيدة.
ونوه إلى أن التحدي الحالي أكبر من الامكانيات المتاحة في المؤسسات الصحية المحلية، بعدما جرى استنزافها على مدار السنوات الماضية.
ولفت إلى أهمية الإسراع في استكمال خطوات تنفيذ اتفاق الرياض، داعياً جميع الأطراف إلى الالتزام بما جرى إقراره، وتكريس الأولوية في هذه المرحلة الحرجة.
ودعا إلى تنفيذ خطوات على الأرض خاصةً إعادة تفعيل دورة العمل المؤسسي في عدن من خلال تعيين محافظ ومدير أمن من خارج دائرة الصراع ومن أبناء المحافظة.
وحث بحاح، المبعوث الأممي إلى تكثيف الجهود لتخفيف حدة الاشتباكات العسكرية على مختلف الجبهات في مأرب والجوف والحديدة والضالع، والعودة لطاولة الحل السياسي.