نفي المغني الرئيسي بفريق موسيقى الروك الأمريكي إيجلز أوف ديث ميتال منعه من دخول حفل في قاعة باتاكلان في باريس في ذكرى هجوم شنه تنظيم الدولة الإسلامية أثناء حفل شارك فيه بالقاعة قبل عام وأسفر عن مقتل 90 شخصا.
ووصل المغني جيسي هيوز يوم السبت الماضي إلى قاعة باتاكلان التي أعيد فتحها بعرض للمغني البريطاني ستينج.
وقال جولي فروتو المشارك في إدارة القاعة لوسائل إعلام فرنسية إنه منع هيوز من حضور حفل ستينج لكن هيوز نفى ذلك قائلا إنه كان يتجول خارج المكان وحسب.
وقال للصحفيين يوم الأحد "لم أحاول حضور العرض قط."
وكان فروتو قال في وقت سابق لمحطة إذاعة فرانس إينفو إنه لن يدعو فريق إيجلز أوف ديث ميتال إلى القاعة بعد أن وجه هيوز اتهامات لفريقها الأمني.
وفي مارس آذار اعتذر هيوز عن إشارته إلى أن حراس الأمن بالقاعة ربما كانوا على معرفة مسبقة بالهجوم قائلا إنه أشار إلى ذلك نتيجة حالة من التوتر الشديد والكوابيس.
وحضر ساسة منهم الرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند مراسم يوم الأحد في شرق باريس إحياء لذكرى ضحايا هجوم العام الماضي.
وفي هجمات منسقة في تلك الليلة استهدف مهاجمون ومفجرون انتحاريون آخرون استادا رياضيا وعدة مقاه في باريس. وفي الإجمال قتل التنظيم المتشدد 130 شخصا.
وحضر فريق إيجلز أوف ديث ميتال هذه المراسم أيضا.
وقال هيوز للصحفيين وهو يغالب دموعه "لم أتصور نفسي في أي مكان آخر في العالم. لهذا السبب أنا هنا."