انتظر الجمهور أبطال مسلسل حريم السلطان أكثر من ساعة ونصف الساعة على السجادة الحمراء، التي اكتظت بالعديد من كاميرات التصوير، حيث كان من المفترض أن يكونوا في الساعة السابعة مساءً من أمس الأول، ولكن، وبعد طول انتظار، وصلوا في الساعة الثامنة والنصف مساء.
أطل الممثلون الذين جسّدوا شخصيات بالي بيك والسلطانة هيام والسلطانة فاطمة في مسلسل حريم السلطان، إضافة إلى منتج المسلسل تيمور سافتشي وسط تصفيق حار، وتدافع كبير من الجمهور، فكان الوصول إلى معرض حريم السلطان في سيتي ووك2 أشبه بمعجزة، حيث تمت محاصرة النجوم، ولكن الأمن استطاع تخليصهم من معجبيهم، ليدخلوا إلى المعرض ويقوموا بتصوير أنفسهم مع الجمهور في البداية وهم يمرون عبر السجادة الحمراء، ليكون التصوير فيما بعد عبر زجاج فاصل.
مدينة خلابة
أبطال حريم السلطان عبروا عن سعادتهم بوجودهم في دبي، أيقونة المستقبل بحسب ما قالوا، حيث أبهرتهم شوارعها ومبانيها الشاهقة، وكذلك الجمهور الذين وصفوه بالرائع، فلم يتوقعوا ذلك الاستقبال الحافل، الذي لاقوه بمجرد وصولهم على السجادة الحمراء، ليتجولوا بعدها في معرض حريم السلطان الذي يوفر لزواره جولة فريدة يتعرّفون خلالها على أجواء قصر توبكابي الشهير والفنون ومهارات الحرف اليدوية الرائعة التي استخدمت لصناعة مستلزمات وملابس المسلسل.
كما يتوفر في المعرض تماثيل بالحجم الحقيقي من السيليكون لشخصيات المسلسل المفضلة لدى المشاهدين والتي تمنح تجربة متكاملة لمرتادي المعرض. يضم المعرض الممتد على مساحة 1300 متر مربع 14 غرفة مميزة تقدم تجربة حسية غير مسبوقة بفضل الديكورات والأزياء والإكسسوارات التي تلفت الانتباه لجمالها ودقة صناعتها، فضلاً عن الروائح العطرة التي ترجع بالزوار إلى ذكريات العصور الماضية.
جمهور عريض
وقف الجمهور بعد دخول نجومهم إلى المعرض في حالة انتظار، حتى لإشارة صغيرة منهم، فتجمهروا حول المعرض، فما كان من الممثل التركي الشاب بوراك أوزشيفيت الذي جسد دور قائد الجيش العثماني والحاكم بالي بيك، أن يحاول التقاط صور مع جمهوره عبر الزجاج، متجنباً خروجه للجمهور الذي وقف طويلاً لانتظاره، أما الممثلة التركية الألمانية مريم أوزيرلي الحائزة على جوائز مرموقة قد أدهشت جمهور الشاشة بأدائها لشخصية السلطانة هيام من العام 2011 حتى 2014، فكانت مندهشة من الأعداد الهائلة التي كانت تردد اسمها، بينما عبرت الممثلة ميلتيم جومبول والتي قامت بأداء شخصية السلطانة فاطمة عن سعادتها الكبيرة للقاء هذا الكم الهائل من الجمهور.