استطاعت الحكومة الشرعية، من الإيفاء بوعودها بصرف مرتبات موظفي محافظة تعز، بالرغم من التشكيكات التي بثتها وسائل إعلام الانقلابيين.
اليوم عادت الحياة للموظفين بعد صرف حكومة الشرعية للمرتبات، واصبحت الجيوب دافئة, "نافذة اليمن" وفي جولة سريعة استمعت إلى بعض المدرسين والتربويين الذي استلموا مرتباتهم في تعز.
التربوي، سعيد محمد علي، أفاد لـ"نافذة اليمن"، أن عملية تسليم الرواتب تمت بسهولة، رغم الازدحام الذي رافقها بسبب توافد الموظفين إلى فروع شركة الكريمي بعد سماعهم الخبر".
ويتابع، أن "التزاحم أمام فروع الكريمي أمر طبيعي بالنسبة إلى أكثر من عشرة ألف موظف في تعز لم يستلموا مرتباتهم منذ أكثر من ستة أشهر".
وأضاف، إن "الشرعية الحقيقية اليوم هي من أوفت بتعهداتها وصرفت المرتبات في الوقت الذي ظلت المليشيا لم تصرح لشهور عن مصير المرتبات والتي تعمدت على صرفها في حروبها المختلفة".
وفي السياق أوضح آخرون أن مثل هذا الازدحام سيخف إن استمر الصرف في الشهر المقبل، كون ذلك عامل طمأنة بالنسبة إلى الموظفين.
ضياء سعيد, مدرس في مدرسة الشهيد الحكيمي, اكد في حديث لـ "نافذة اليمن" أن "حكومة الشرعية المتمثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر اليوم قطعت الشك باليقين بصرف مرتبات التربويين في محافظة تعز ودحضت كل الشائعات التي روج لها الانقلابيون".
وأضاف, أن "الازدحام الشديد الذي شهدته فروع مصرف الكريمي ستتلاشى وتخف في الأشهر القادمة إن استمر الصرف".
كثيرون هم التربويون الذين عبروا عن ارتياحهم لاستلام مرتباتهم معتبرين ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح للشرعية خاصة بعد صرف المرتبات من خلال مصرف الكريمي الذي لا يقوم باستقطاعات خلافا لمراكز البريد التي كانت حكومة الانقلابيين تصرف عبرها حيث كانت تمارس عليهم استقطاعات تصل إلي 5000 ريال على الموظف مقابل استلام راتبه وتحويلها له كون كل مكاتب البريد طوال الحرب لا تعمل فكان الكثير من موظفي تعز يستلمون عبر توكيلات من محافظات أخرى.