قال رئيس الجمهورية العراقي الجديد برهم صالح اليوم الثلاثاء، إنه سيحافظ على وحدة البلاد، وإنه سيكون رئيسًا لكل العراقيين وليس لفئة دون أخرى، وذلك في أول تعليق له بعد فوزه بمنصب الرئاسة.
وتم اختيار البرلمان العراقي برهم صالح رئيسًا للجمهورية في جلسة شهدت خلافات حادة بين الحزبينِ الكرديينِ “الاتحاد الوطني، والديمقراطي الكردستاني”، الذي أعلن سحب مرشحه الرئاسي فؤاد حسين، بعد تصويت غالبية النواب لبرهم صالح.
وأضاف صالح، في أول كلمة له أمام البرلمان العراقي: “إنني سأكون رئيسًا للعراق وليس لفئة أو جهة معينة”، مشيرًا إلى أنه سيحافظ على وحدة العراق واستقلاله، حسب تعبيره.
ووفقًا لما نقله موقع “إرم نيوز”، فقد حصل صالح على 175 صوتًا، مقابل 19 صوتًا لمنافسه فؤاد حسين، ووصل عدد البطاقات الباطلة إلى 19، وكانت 5 بطاقات فارغة.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وسائل إعلام عراقية وحسابات رسمية لسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي انسحاب حسين، احتجاجًا على عدم التزام بعض النواب، بالتصويت له.
وبحسب الموقع فإن انسحاب فؤاد حسين لم يعتبر من قبل رئاسة البرلمان كونه غير قانوني، إذ يلزم توقيع المرشح على عريضة الانسحاب كي يتم اعتمادها رسميًا.
ولم تحسم الجولة الأولى من عملية التصويت داخل البرلمان، من سيكون رئيسًا للعراق، في حين عرفت الجولة الثانية، انخفاضًا في عدد النواب المصوتين، مقارنة بالجولة السابقة.