حينما تفلس الحكومة وتعجز عن صرف بقايا مرتبات لربع موظفيها يقولون اصلاحات اقتصادية
وحينما نقول لهم الإصلاحات تبدأ بإيقاف مرتباتكم بالدولار واحترام قانون الأجور وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة، يقولون أنت فاقد مصلحة وتشتي نضيف اسمك لكشف مالية باجنيد المستقلة بالرياض وعميل للفرنجة
أقسم أنهم جميعا لصوص وحرامية لا خير فيهم للبلد وشعبه المنكوب، ولا هم لهم غير مصالحهم وعائلاتهم..وكيف يسرقون أكبر قدر ممكن من ماتبقى من مقدرات البلد بأقل وقت ممكن، استعدادا لقرارات تغييرهم بأي وقت ولحظة وانتقالهم للعيش بالخارج كسابقيهم
واقسم أن بن مبارك أصغر من أن يقوم بإصلاح اقتصادية فعلية أويحارب اي فساد ممكن، لسببين وجيهين يعرفهما كل من يعرفه أوعمل معه وهما:
الأول/ أنه ليس أهلا لذلك اطلاقا كونه غارق بالفساد ومنها فضيحة عوائد الملحقيات الدبلوماسية وصاحب تاريخ متواصل من الفشل في كل منصب تولاه واسألوا أنفسكم في ماذا قد نجح هذآ الزئبق منذ عرفتموه أو حقق مم انجاز وطني غير فهلوة التقلب من منصب لآخر وسفارة لأخرى
والثاني/ أنه غير فاهم أومستوعب حتى لما تعنيه أهم مصطلحات الاقتصاد والاصلاحات الاقتصادية وأعرفه عن قرب وأكثر من أي شخص آخر، من خلال تجربة عملي معه بمؤتمر الحوار الوطني الذي أفشله.
ولذلك فإن قادم الأيام ستكون أكثر قتامة وسوادا مالم يتم اقتلاع هذآ المخبر الأجير من رئاسة حكومة شرعية بلغت كل مراحل الفشل الشامل والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة المفترضة
وليت الشعب اليمني يعرف بما يخطط له وزبانيته من بيع لبقايا مؤسسات الدولة في قادم الأيام باسم الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص