آخر تحديث :الجمعة-20 ديسمبر 2024-01:21ص

الحوثي يجلب الحرب ثم يختفي كجرذ

الخميس - 19 ديسمبر 2024 - الساعة 10:54 م

عبدالله اسماعيل
بقلم: عبدالله اسماعيل
- ارشيف الكاتب


يعرف الشطف الحوثي جيدا أن هياطه وخردواته التي يعلن اطلاقها على الكيان الصهيوني، وارهابه على الشحن البحري في البحر الأحمر، ستكون نتائجه ضرب اليمن، وتدمير مقدراته.

وهو يعرف ويدرك جيدا انه لا يمتلك القوة الرادعة، ولا يستطيع ان يحمي مؤخرته، وأن قوته الوحيدة لم تنفعه الا في قتل اليمنيين تدمير بلادهم..

لا يملك هذا الصعلوك دفاعا جويا، او قدرة على إطفاء حريق لطيران الاحتلال في ميناء الحديدة، والذي انتظره الى ان تم اخماده ذاتيا..

لكنه يعرف جيدا كيف يختبئ، وكيف يتحول الى جرذ في الكهوف، ويراهن على بقائه ورقة وظيفية لم تستغن عنها قوى دولية، ترى في بقائه خدمة لأهداف زعزعة المنطقة، وخدمة التفاهمات مع ايران، وتسليمه الكامل لأوامر ايران التي تستخدمه لتحويل اليمن الى ساحة للهمجية الصهيونية والغربية بعيدا عن أرضها ومصالحها.

لا أحد يرضى أن تضرب بلاده، ولا أن تدمر مقدراتها، ولا أن يتحول اليمنيون في مناطق الاحتلال الحوثي الى دروع بشرية، يستثمر الحوثي الإيراني دماءهم لتعظيم الحاجة اليه، بعيدا عن تحوله هو الى هدف.

الحوثي داء أصاب اليمنيين أولا، وهو اليوم يتحول الى سرطان سيتسبب في تحويلهم وتحويل بلادهم الى هدف للقتل والتدمير، وهو الذي أصر ان يبقى أداة إيرانية قذرة، دون التفات الى ما سيصيب اليمنيين واليمن من دمار ومآس كان هو من أشعلها ابتداء، ويستمر اليوم في التسبب بأضعافها.

لم يترك الشطف الحوثي لليمنيين من خيار الا تركه وحيدا أمام مغامراته، وعمالته، وهمجيته، والى إصراره على أن يستمر في أذيتهم وقتلهم، وعدم التوقف، حتى تكتيكيا، عما يمارسه ضدهم قتلا وتهجيرا وتفجيرا واختطاف.


‎#صنعاء ‎#الحديدة ‎#الحوثي_يجلب_الدمار_لليمن