البنتاجون يكشف عن إتصال هاتفي جرى بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي، ناقشا التقدم الذي حققته العمليات الأمريكية لتقويض قدرات الحوثي.
السفير السعودي لدى اليمن بدوره أعلن عن حوارات بريطانية سعودية للغرض ذاته.
الإعلام الممول من المملكة وشبه الرسمي ، يصعد بلغة تعيدنا لسنوات التدخل الأولى في حرب اليمن .
ال “سي ان إن “ نقلاً عن دبلوماسيين امريكيين تحدثت عن عملية برية، لإمريكا الإسناد البحري وبعض جنود الفرق الخاصة ، وللسعودية المشاركة العسكرية البرية المباشرة.
رأس الشرعية ومعه الإنتقالي والحراس، يسمون هذا العام بعام الحسم بإسقاط الحوثي وإستعادة الدولة ، مايزيح الستار عن جهود إقليمية دولية، لتقريب وجهات النظر بين القوى المحلية المناهضة للحوثي ، والبحث عن خطة مشتركة وغرف عمليات موحدة، وتفاهمات سياسية سابقة للحظة الضغط على زر التحرك في مختلف الجبهات، لإنهاء عشر سنوات من إختطاف الجماعة السلالية للدولة.
مصر أعلنت من جانبها إن تقرير أمن البحر الأحمر ،قضية تقع ضمن مسؤولية الدول المشاطئة فقط دون سواها ،في إشارة إلى تدخلات إيران.
في ما طهران بعثت برسائل لواشنطن أعربت فيها عن إستعدادها للتضحية بما بقي لها من وكلاء ، كأن تحويل مليشياتها في العراق إلى أحزاب سياسية غير مسلحة ، والدفع بحزب الله إلى تسليم سلاحه للدولة ، ورفع الغطاء التسليحي السياسي عن الحوثي ، مقابل نأي إيران بنفسها عن تلقي ضربة إمريكية إسرائيلية، مخططاتها مطروحة على الطاولة، حال فشلت المباحثات المزمع عقدها السبت في سلطنة عمان.
كل المؤشرات ترجح كفة التغييرات الجوهرية، تجاه نظرة الإقليم وواشنطن وعموم الغرب للصراع في اليمن، وآليات إنهاء الحرب بإستخدام سلام القوة، وإن سابق تحفظات الرياض سقطت على وقع التطمينات الأمريكية بشأن الدفاع عن أمنها الداخلي، وباتت منفتحة أكثر على الشراكة الحقيقية ، متخطية في ذلك سياساتها التقليدية بالإكتفاء بالتمويل والتسهيلات اللوجستية من أراض وأجواء ، إلى الدخول بتحالف عسكري دولي جاد وحاسم ضد الحوثي، وإعتبار قصفه لمدنها ومنشآتها ضمن الأضرار الجانبية المحسوبة جيداً كجزء من تبعات الحرب .