لم يمر أكثر من 72 ساعة على تسليم ميناء الوديعة البري الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية، إلى السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، حتى بدأت قيادات جماعة الإخوان التابعة لهاشم الأحمر التي كانت تسيطر على المنفذ، بالانضمام إلى مليشيا الحوثي والوصول إلى صنعاء وأحد تلو الآخر.
وفي وقت متأخر من ليل الخميس - الجمعة - أعلنت المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا، وصول القيادي العسكري المدعو "حاكم الاحمر" في ألوية هاشم الأحمر الإخواني، التي كانت تسيطر على منفذ الوديعة طيلة الثمان السنوات الماضية، إلى جنوب صنعاء وانضمامه للمتمردين.
ونشر القيادي الحوثي المدعو محمد البخيتي، على حسابه الرسمي بمنصة تويتر رصدها نافذة اليمن، صورة القيادي حاكم الأحمر القيادي العسكرية في اللواء 141 التابع لـ"هاشم الأحمر"، مؤكدا وصوله إلى محافظة ذمار جنوب صنعاء.
وأكد البخيتي أن الأحمر عاد لينضم في صفوف المليشيات الحوثية.
وخلال اليومين الماضيين، شكل محافظ محافظة حضرموت، لجنة من السلطة المحلية، لإجراء معاينة ورفع تقرير شامل بوضع منفذ الوديعة، بعد أن تمت عملية تسليمه من قوات هاشم الأحمر التابعة لحزب الإصلاح - إخوان اليمن - بعد ثمان سنوات من العبث في أهم وأكبر ميناء بري وأوسع حركة دخول وخروج للمغتربين اليمنيين بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب نشطاء جنوبيون، فإن القيادي حاكم الأحمر الذي وصل إلى المليشيات الحوثية في صنعاء الليلة، كان هو المسؤول المالي الاول في منفذ الوديعة.
وقال النشطاء أن حاكم الأحمر ينتمي إلى حزب الإصلاح، كان عميلاً لمليشيا الحوثي، يرصد لهم التحركات العسكرية والدعم المقدم من التحالف العربي للشرعية.
وأشاروا إلى أن مثل حاكم الأحمر، يتواجد الآلاف من العملاء لمليشيا الحوثي في المنطقة العسكرية الأولى، الذي أصبح تواجدهم يشكل خطراً كبيراً على الجنوب والمناطق المحررة.
اللواء ١٤١ التابع لهاشم الاحمر والمسؤال المالي لمنفذ الوديعة ما يسمى الشيخ حاتم الاحمر يصل إلى حضن الحوثي