آخر تحديث :السبت-27 أبريل 2024-11:13ص

اخبار وتقارير


مطلوب لأمريكا بـ15 مليون دولار.. كشف الرأس الإيراني المسؤول عن إطلاق الصواريخ بالبحر الأحمر

مطلوب لأمريكا بـ15 مليون دولار.. كشف الرأس الإيراني المسؤول عن إطلاق الصواريخ بالبحر الأحمر

الجمعة - 29 مارس 2024 - 12:20 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن - خاص

أكدت وكالة بلومبيرغ الأميركية، إن القائد الإيراني البارز بالحرس الثوري عبد الرضا شهلائي، هو من أدار أولى هجمات مليشيا الحوثي من داخل اليمن في البحر الأحمر في شهر نوفمبر الماضي.

جاء ذلك في تقرير للوكالة، قالت فيه إن القائد الإيراني البارز، عبد الرضا شهلائي، أدار أولى هجمات الحوثيين من داخل اليمن وفقاً لعدد من الأشخاص الذين لديهم معلومات استخباراتية مباشرة من الأرض.

تقرير الوكالة نقل من أشخاص مطلعين قولهم إن "شهلاي هو القائد الفعلي لجماعة الحوثي من الطائرات بدون طيار والصواريخ، وله خط مباشر مع زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي".
  
وقال جويل رايبورن، وهو ضابط عسكري أمريكي سابق ودبلوماسي عمل على مواجهة إيران، عن شهلاي: "فيما يتعلق بإيران، فقد قام بعمل رائع، فقد حول الحوثيين إلى هذا الوحش"

وفي ديسمبر 2019، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية على حساب "مكافأة من أجل العدالة" على تويتر التابع للوزارة الأميركية، صورة حديثة للمطلوب من الحرس الثوري الإيراني عبدالرضا شهلاي والمتهم بارتكاب جرائم إرهابية، منها تهريب أسلحة متطورة إلى الميليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن.

وأشار الحساب آنذاك، الى أنّ "عبد الرضا شهلاي، رجل الحرس الثوري في صنعاء، مطلوب للعدالة، وتقدم وزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى شهلاي أو إلى تعطيل الآليات المالية للحرس الثوري الإيراني في اليمن والمنطقة".

و في سياق متصل، قال وزير الإعلام في حكومة الشرعية معمر الإرياني، أن وتيرة عمليات القرصنة والهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على السفن التجارية وناقلات النفط، منذ نوفمبر المنصرم، ومخزونها من الصواريخ الباليستية الموجهة والطائرات المسيرة، والزوراق المفخخة والغواصات غير المأهولة، يؤكد أن النظام الإيراني كان يعد المليشيا منذ وقت مبكر بالإمكانيات والتجهيزات والخبراء، لاستخدامها أداة رخيصة لتنفيذ مخططاته الإرهابية وتقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة العالمية.

وأوضح معمر الإرياني، أن الأحداث التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 اكتوبر والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، كانت مجرد ذريعة وفرصة سانحة انتهزتها ايران ومن خلفها مليشيا الحوثي الإرهابية، لاختبار كفاءة تلك المنظومات من أسلحة وخبراء ومستشارين، وغرف عمليات مشتركة، ومراكز قيادة وسيطرة.

واشار الارياني الى ان الحكومة اليمنية حصلت العام المنصرم، وقبل فترة من أحداث 7 أكتوبر على معلومات استخباراتية، تؤكد قيام نظام طهران بإنشاء جسر متواصل من الأسلحة لمليشيا الحوثي، عبر شبكات تهريب متخصصة، استعدادا لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة في البحر الأحمر، وأطلقنا التحذيرات من تلك المخططات الإرهابية في حينه، ما يؤكد أن تلك عمليات القرصنة والهجمات على خطوط الملاحة الدولية كانت ستتم سواء بما حصل في قطاع غزة او بدونها.

ولفت الارياني الى ان المجتمع الدولي أدار ظهره طيلة سنوات الانقلاب للنداءات والتحذيرات الحكومية من مخاطر التدخلات الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة، على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، واستمرارها في تهريب الأسلحة والخبراء للمليشيا الحوثية، واستخدامها أداة لنشر الفوضى والارهاب، والتي دفع اليمنيون ودول وشعوب المنطقة ثمنها فادحا، ليجد العالم نفسه في مواجهة مباشرة مع الإرهاب الإيراني واداته الحوثية وجها لوجه في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.

وأكد الإرياني أن المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لا ينبغي أن تقف موقف المتفرج من سلوك نظام الايراني، واستمراره في تهريب الأسلحة لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي رقم (2216).

وطالب الإرياني المجتمع الدولي بالشروع الفوري في تصنيف المليشيا الحوثية "منظمة إرهابية" وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية.