سجلت خدمة الكهرباء في العاصمة عدن مساء اليوم الأحد ٢ يونيو تدهورا جديدا، في ظل عدم وجود اي بوادر لانفراج الازمة.
وارتفعت ساعات الانقطاع المبرمج حاليا إلى 12 ساعة مقابل ساعتين تشغيل ، بعد أن كانت ثمان ساعات مقابل ساعتين امس السبت.
هذا التدهور تزامن مع عجز الحكومة عن وضع اي معالجات عاجلة لايقافه في ظل عدم قدرتها على شراء اي كميات من الوقود .
ويأتي تدهور خدمة الكهرباء بعد نفاذ وقود الديزل الخاص بمحطات التوليد وعدم توفير كميات كافية من النفط الخام لتشغيل محطة بترومسيلة بقدرتها الكاملة 265 ميجاوات بدلا عن التوليد الحالي 60 ميجاوات .
وعلى الرغم من احتمالية وصول سفينة وقود الديزل إلى ميناء الزيت فجر غدا الاثنين، إلا أنه ليس هناك اي مبشرات بتفريغها عقب وصولها فورا .
وقال الصحفي عبدالرحمن انيس في منشور على منصة اكس، رصده موقع (نافذة اليمن)، أنه لا توجد تأكيدات حتى الان على موافقة التاجر على تفريغها فور وصولها ، كونه لم يستلم قيمتها بعد.
واضاف "في حالة موافقة التاجر على تفريغ السفينة فور وصولها وفقا للطلب الحكومي ، سيحتاج الامر الى 11 ساعة حتى نلمس تحسنا في الكهرباء وفي حال عدم الموافقة سترتفع ساعات الانقطاع" .