أقدم قيادي بارز في ميليشيا الحوثي الإيرانية على إعدام شاب بدم بارد داخل سوق شعبي في مدينة صرواح بمحافظة مأرب، شمال شرق صنعاء.
وبحسب مصادر وشهود عيان في سوق صرواح، أن قيادي حوثي يدعى "أبو عزرائيل حمزة" قام بملاحقة شاب يدعى "محمد عبدالله سعيد الزايدي" إلى داخل سوق صرواح، قبل أن يترجل من طقم عسكري ومباشرة الشاب بعدة طلقات نارية قاتلة في الرأس، وهو ما أدى إلى مصرعه على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن المواطنين في السوق كانوا في حالة مفاجئة من هول المشهد. وأن القيادي الحوثي عاد إلى طقهم العسكري بصورة طبيعية وغادر بهدوء في حين قام مواطنين نقل جثة الشاب وتسليمها إلى أقاربه.
وبحسب المعلومات أن القيادي الحوثي هو مشرف ما يسمى "جهاز الأمن الوقائي" التابع للميليشيات الحوثية في صرواح، وحيث قام بملاحقة الشاب الذي كان يقود سيارته إلى السوق واعتراضه وإطلاق النار على رأسه.
وتشهد مناطق محافظة مأرب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي حالة مخيفة من الإنفلات الأمنية جراء الجرائم المتصاعدة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المواطنين الذين لا يزالون يقطنون تلك المناطق.
وأثارت الحادثة حالة من الاستهجان والغضب الشعبي في مديرية صرواح، وسط تصاعد الرفض لبقاء الميليشيات في المديرية.
وأوضحت المصادر أن مديرية صرواح تشهد غضب شعبي تنديداً بجريمة تصفية الشاب "محمد"، مؤكدين أن لقاءات مكثفة تعقدها القيادات الحوثية مع شخصيات قبلية واجتماعية بهدف الجلوس لحل القضية والتحكيم، خصوصاً عقب رفض المواطنين الخروج في مسيرة دعت إليها الميليشيات الحوثية تحت غطاء "دعم فلسطين ولبنان وإيران".