تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن تحركاتهم العسكرية المكثفة في محافظة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر، ومناطق شمال غربي البلاد، استعداداً لما اسوه الاستعداد للحرب مع إسرائيل وأميركا
حالة من الخوف تعيشها الميليشيات الحوثية خصوصاً مع تصاعد الأنباء عن استعدادات تقوم بها القوات الحكومية لإطلاق عملية عسكرية لتطهير باقي أجزاء الحديدة وموانئها الاستراتيجية بدعم إقليمي ودولي.
لجأت الميليشيات إلى تنفيذ مناورات عسكرية مؤخراً في الحديدة وبعض المناطق القريبة منها لتوجيه رسائل بأنها في حالة تأهب قصوى لأي هجمات برية وبحرية. في حين أن الكثير من الخبراء العسكريين يؤكدون أن إقامة الميليشيات لهذه العروض ما هي إلا تأكيد على الخوف والترقب الذي يسبق المعركة الفاصلة في ظل الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الأميركية ضد مواقع ومخازن أسلحة حوثية تحت الأرض.
ويؤكد الخبراء أن الميليشيات تريد التأكيد أولاً لإيران بأنها على استعداد لخوض المعركة القادمة، وكذا إرسال رسالة لأنصارها بأنهم قادرون على الانتصار. كما أن الميليشيات الحوثية ستحاول استثمار هذا الاستعدادات من أجل جمع مزيداً من الأموال والجبايات تحت مسمى الحرب ضد أميركا وإسرائيل، ناهيك عن عمليات التجنيد والحشد التي تنفذها مؤخراً تحت هذا الغطاء.