آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-11:41م

عربي ودولي


استطلاعات الرأي تؤكد أن السباق إلى البيت الأبيض لم يحسم بعد

استطلاعات الرأي تؤكد أن السباق إلى البيت الأبيض لم يحسم بعد

الأربعاء - 02 نوفمبر 2016 - 07:54 م بتوقيت عدن

- نافذة اليمن | متابعات:

على بعد أيام معدودة من موعد الانتخابات الرئاسية الامريكية، لاتزال علامات استفهام كبيرة تخيم على نتائج هذا السباق بين الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب. استطلاعات الرأي التي تتداول نتائجها وسائل الأعلم الامريكية تشير الي نتائج متناقضة بينين من يؤكد ان السباق قد حسم نهائيا لصالح كلينتون وبين من يعتقد ان دونالد ترامب لايزال قادرًا على تحقيق المفاجأة.

هذا وقبل قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، كثفت المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون هجماتها على خصمها الجمهوري دونالد ترامب في فلوريدا، الولاية الأساسية التي يحتاج دونالد ترامب الى الفوز بها لضمان طريق له الى البيت الأبيض، فيما يتقلص الفارق بين المرشحين في استطلاعات الرأي. وقالت في آخر مهرجان انتخابي عقدته في فورت لودرديل أن ترامب "أثبت أنه لا يمتلك الأطباع ولا المواصفات المطلوبة ليكون رئيسا".

أما ترامب، فتسلح باستطلاع آخر للرأي أجرته شبكة "ايه بي سي" وصحيفة "واشنطن بوست" منحه 46% من الأصوات على الصعيد الوطني مقابل 45% لهيلاري كليتنون. وأكد لمؤيديه "سنستعيد البيت الأبيض"، خلال تجمعين نظمهما في بنسيلفانيا وويسكونسين، وهما ولايتان مؤيدتان تاريخيا للديموقراطيين يأمل في الفوز بهما لفتح طريق له إلى البيت الأبيض.

ويجمع المحللون السياسيون على اعتبار ان التحقيق الذي أوصي به من جديد مدير جهاز "اف ب أي" الأمريكي بخصوص قضية استخدام كلينتون حاسوبها الخاص للتعامل مع رسائل الكترونية ذات أهمية حساسة أعاد إنعاش الاتهامات الخطيرة التي قد توجهها لها٠العدالة الامريكي بعد ان كانت أبعدت في شهر يوليو الماضي شبح الملاحقة القضائية الذي كان بالمكان ان يعقد مسيرتها الانتخابية.

ويأتي نشر هذا التقرير الذي حذفت مقاطع عديدة منه نظرا لتضمنها معلومات سرية، بعد ايام قليلة من القنبلة المدوية التي فجرها مدير الاف بي آي جيمس كومي بإعلانه عن اعادة فتح التحقيق الفدرالي في استخدام المرشحة الديموقراطية الى الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون خادما بريديا خاصا بدلا من الحساب الالكتروني الحكومي في مراسلاتها حين كانت وزيرة للخارجية.

في غضون ذلك وفي الوقت الذي تظهر فيه مختلف استطلاعات الرأي ان المسافة بين المرشحين أصبحت تقتصر على هامش ضئيل اختار دونالد ترامب ان يعقد تجمعاته الانتخابية الاخيرة في مناطق معروفة بولائها المطلق للديمقراطيين املا في استقطاب البعض منهم لازالت هيلاري كلينتون تراهن على ان فضيحة رسائل البريد الالكتروني التي تلاحقها لن تؤثر على مجريات الأحداث وخيارات الناخبين الذي شارك جزء هام منهم فيما ما يسمى بالتصويت المبكر.