ليلة عنيفة من المواجهات المسلحة شهدتها محافظة تعز يوم أمس استخدمت فيها مليشيات الحوثي وصالح كل قواها البشرية والعسكرية محاولة التقدم إلى المواقع التي استعادها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الإسبوع الماضي ،صد أبطال الجيش الوطني الهجوم في مختلف الجبهات وخلفوا عشرات القتلى في صفوف الإنقلابيين .
مصادر محلية أكدت أن أصوات القذائف والأسلحة كانت قوية جداً وللأول مرة استخدمها الإنقلابيون مع قوات من النخبة وأخرى من القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب ذات التدريب العالي وخبراء عسكريون في محاولة لإستعادة المناطق التي سيطرت عليها المقاومة وكل تلك المحاولات بائت بالفشل.
وصد أبطال الجيش الوطني في القطاع الأول للواء 22 ميكا المسنودين برجال المقاومة هجمات عنيفة شنتها المليشيات الانقلابية على مواقع الجيش والمقاومة في محيط المكلكل وصالة شرق المدينة.
وكثفت المليشيا قصفها من مواقعها في السلال وسوفتيل بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على مواقع الجيش الوطني شرق المدينة تزامناً مع الهجوم.
وأجبر الجيش الوطني عناصر المليشيا على التراجع بعد تكبيدهم خسائر فادحة في اشتباكات شرسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات انتهت بانكسار المليشيا وتكبيدها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات .
وقصفت قوات التحالف عدد من مواقع المليشيات في جبل هان وتبة سوفتيل وتجمعات عسكرية للإنقلابيين.
وانتهت بالفشل والخسارة المهلة التي حددها الرئيس المخلوع بـ 24 ساعة لقواته بسرعة استعادة المناطق التي سيطرت عليها تعز أو إلباسهم الشراشف في حال عدم تمكنهم من تنفيذ المهمة.
تحشيد وتجييش نحو تعز نفذه القائد الميداني للحوثيين أبو علي الحاكم وعادت تعزيزاته الى محافظاتها إما محمولة على الأكتاف أو هروباً من المعركة كما أفاد شهود عيان.