وقالت المراجعة إن البعض ينظف أسنانه بانتظام، بالمنتجات القائمة على الفحم، على أمل أن توفر له "خيارا منخفض التكلفة وسريع، لعلاج وتبييض الأسنان".
وأضافت أن استخدام هذه النوعية من معجون الأسنان بإفراط يمكن أن يؤدي إلى تآكلها، وإصابتها بالحساسية. كما أن فرص حماية الأسنان من التسوس تظل محدودة لأن تلك المنتجات تحتوي على القليل من الفلورايد.
"لا تصدق الضجة الهائلة"
وقال الدكتور غرينول-كوهين "عندما يستخدم معجون من هذا النوع كثيرا من جانب الأشخاص لديهم أسنان محشوة، يمكن أن تدخل فيها وتصبح صعبة الخروج".
"كما أن جزئيات الفحم يمكن أن تعلق في اللثة، وتحدث التهابا".
وحذر غرينول-كوهين من ثمة مخاطر أيضا على مينا الأسنان واللثة.
وتقول المراجعة إن الفحم الموجود في معاجين الأسنان حاليا عادة ما يكون معالجا في شكل مسحوق ناعم.
والفحم النباتي قد يكون مصنوعا من مواد، من بينها قشور جوز الهند والخيزران، وربما الخشب والفحم الحجري.
ويقول البروفيسور دميان ولمسلي، من الجمعية البريطانية لطب الأسنان: "معاجين الأسنان القائمة على الفحم لا تقدم حلا سحريا، لأي شخص يسعى إلى ابتسامة مثالية، بل ترتبط بمخاطر حقيقية".
ويضف: "لذلك لا تصدقوا الضجة الهائلة. أي شخص يشعر بالقلق من تغير لون أسنانه، ولا يمكنه تغيير ذلك عن طريق تغيير نظامه الغذائي أو تحسين نظافة الفم، يجب أن يستشير طبيب الأسنان".