يستعد عشاق الدورى الإنجليزي لعودة الحياة مرة أخرى غدًا الأحد، عندما يلاقي مانشستر سيتي بطل الدورى نظيرة ليفربول الوصيف بنهائي كأس الدرع الخيرية، المباراة التي ستقام على الملعب العريق "ويمبلي".
وبالحديث عن "كأس الدرع الخيرية" أو "درع المجتمع" الألقاب التي أطلقت على كأس السوبر الإنجليزي، الذي ينظمة الإتحاد الإنجليزي منذ عام 1908 ، فلا بد من ذكر سبب تسمية الكأس بهذه الأسماء.
ويعد السبب الرئيسي الذي أدى إلى تسمية كأس السوبر الإنجليزي بهذه الإسم، أنه إذا تم النظر للعائدات المالية التي توزع من المباريات فسيرى أن الاتحاد الإنجليزي يقوم بتوزيع عوائد بيع تذاكر المباراة، وحقوق البث التلفزيوني، وبرامج المباراة، بين جميع أندية إنجلترا التي تشارك في كأس الاتحاد منذ الدور
الأول وعددها 124 ناد.
وبعد أن يقوم الإتحاد الإنجليزي بتوزيع جميع العوائد المالية، يشترط على الأندية القيام بتوزيع الأموال التي تحصل عليها على مشاريع خيرية وتنموية للمجتمع في المنطقة التي تتواجد فيها.
ويتم توزيع الاموال على مشاريع مكافحة الأمراض الخطيرة مثل السرطان والإيدز، وغيرها من الأمراض الأخرى، وبلغت عوائد كأس الإتحاد الخيري 800 مليون يورو في عام 2008.
ولهذا يسمى كأس السوبر الإنجليزي بـ"كأس الدرع الخيري" ، لأن عوائدها لا تذهب إلى خزائن الأندية بل إلى المشاريع الخيرية بإنجلترا.