أخلت إحدى محاكم تعز التابعة لقوى حزب الاصلاح اليوم الخميس، سبيل جنديين متهمين في قضية اغتصاب الطفلين “ع . ع”و”ر . غ”، داخل جامع الجهوري بمدينة تعز منتصف يناير الماضي.
وأكد مصدر حقوقي، أن الإفراج جاء تنفيذاً لقرار أصدرته محكمة غرب تعز “التابعة لحزب الاصلاح الاخواني” يوم أمس قضى بالإفراج عن الجنديين إبراهيم حسن منصور الريمي وشاهر سيف صالح الشميري والتابعين للواء الصعاليك التابع لمليشيا حزب الإصلاح بتعز.
وقال المصدر إن المحكمة أمرت بحبس والد أحد الأطفال الضحايا بتهمة الشروع في القتل وقيامه بضرب أحد الجناة المغتصبين لطفله، كما قررت النطق في الحكم بعد شهر.
وشدد على أن جلسات القضية شابها الكثير من المخالفات والعوائق بدايةً من تزوير التقارير الطبية وعراقيل واجهتها أسر الأطفال الضحايا في النيابة والمحكمة، إضافة إلى تزوير تقارير طبية للجُناة وتصغير سنهم وإيداعهم في سجن الاحداث في مخالفة وجريمة ترتكبها السلطات بإيداع شباب بالغين في سجن الاحداث.
وأشار إلى أن الجُناة أصحاب سوابق كثيرة في ذات المربع وقبض على أحدهم سابقاً قبل عام في الشرطة العسكرية بعد التحرش بطفل قريب لأحد أفرد الشرطة العسكرية، وتم الإفراج عنه بعد تدخل نافذين.
وأضاف أن جوالاتهم التي تم تحريزها احتوت على فيديوهات مخلة كانوا يعرضونها في جروبات واتساب مقابل مبالغ مالية.
ولفت إلى أن سلطة النافذين التابعة لحزب الاصلاح في تعز تعمل على حماية المغتصبين في تعز، وأن سلطة حزب الاصلاح هي أقوى من سلطة القانون حد وصفه، وشرعت إلى الإفراج عنهما بغرض تهريبهما خارج المدينة.