آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:01م

فن وثقافة


بعد عامين على حركة "مي تو".. نساء هوليوود يكسبن المعركة

بعد عامين على حركة "مي تو".. نساء هوليوود يكسبن المعركة

الأربعاء - 09 أكتوبر 2019 - 07:27 م بتوقيت عدن

-


بعد عامين من فضيحة المنتج السينمائي هارفي واينستين، وتدشين حملة "مي تو" للتضامن مع ضحايا الاعتداء الجسدي حول العالم، أصبح بإمكان نساء هوليوود أن يتنفسن الصعداء، إذ شهد المجال الفني تغييرًا واضحًا، رغم أنه ما زال هناك المزيد لتقديمه.

ورصدت صحيفة "فارايتي" الأمريكية في تقرير لها أبرز التغيرات الإيجابية التي حدثت على مدار عامين، فيما يخص حقوق النساء والممثلات في هوليوود.

في البداية أشارت دونا لانجلي، المديرة التنفيذية ورئيسة شركة يونيفرسال بيكتشرز للأفلام، أن هناك مسارات كثيرة جيدة، مثل قيام شركتها بتوقيع تعاقد مع مخرجات نساء يشكلن 4% من نسبة عقودها السنوية، كجزء من حركة تمكين المرأة، مشيرة إلى أنها خطوة أولية مازالت قابلة للتطور.

أما الممثلة الأمريكية ريس ويذرسبون، فقد رأت أن هوليوود حققت تطورًا كبيرًا بمجرد إتاحتها الفرصة للنساء للحديث عن مشاكلهن والصعوبات التي تواجههن في المهنة.

وأبدت الممثلة انزعاجها أكثر من مرة من عدم وجود أدوار مناسبة لتمثيل النساء بطريقة واقعية في الأفلام، إلى أن قررت أن تصنع الفارق بنفسها منذ 3 أعوام، لتشارك في تأسيس شركة Hello Sunshine "هالو صن شاين" المخصصة لحكي قصص عن النساء.

والآن تساهم الممثلة بشركتها في إنتاج أعمال كثير مميزة من بينها مسلسل The Morning Show "ذا مورنينج شو" من بطولة الممثلة جينيفر أنيستون.

وأشارت "ويذرسبون" إلى الاختلاف الجذري الذي لاحظته خلال عملها مع مخرجات نساء مؤخرًا، إذ ترى أن سلطاتهن أصبحت تُحترم أكثر من ذي قبل؛ فقديمًا كان البعض يتعدى على سلطات المخرجات النساء، أما حاليًا فأصبح هناك وعي عام بضرورة سماع وجهة نظرهن واحترامها.

ترى منتجة الأفلام ورئيسة شركة "بارامونت" للأنيميشن، ميراي سوريا، أن صوت النساء أصبح مسموعًا في هوليوود، وأن هذا هو الاختلاف القوي الملحوظ؛ فقديمًا كُنّ يتحدثن لكن دون إنصات، أما الآن فلم يعدن يخشين على وظائفهن إلى درجة سكوتهن على انتهاك حقوقهن.

لفتت الممثلة الأمريكية ميشيل ويليامز النظر إلى أهمية التوصل إلى حل فيما يخص أزمة تفاوت الأجور في هوليوود، خلال تلقيها جائزة إيمي عن دورها في مسلسل FosseVerdon "فوس-فيردون".

وأشارت إلى الفارق الكبير بين أجرها وأجر زميلها مارك ويلبرج في فيلم All the Money in the World "كل المال في العالم".

أما سيدة الأعمال ميج ويتمان التي قضت أغلب مسيرتها المهنية تعمل في مدينة سيلكون فالي، فقد رأت أن هناك تطورًا ملحوظًا في هوليوود، منذ ظهور حملة "تايمز أب" للمطالبة بالمساواة بين حقوق العاملين والعاملات بمهنة الفن، لكنها مازالت تؤمن أن هناك مجالا للتطور ولابدّ من مواصلة العمل بهمة.