آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-05:00ص

اخبار وتقارير


عم عبدالملك الحوثي سبب في ثراء فاحش لقيادات كبيرة في معقل الجماعة

عم عبدالملك الحوثي سبب في ثراء فاحش لقيادات كبيرة في معقل الجماعة

الأحد - 20 أكتوبر 2019 - 09:40 ص بتوقيت عدن

- نافذة اليمن -خاص

قام المدعو عبد الكريم الحوثي عم عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثي في اليمن  بعملية نهب واسعة طالت المساحات الشاسعة من العقارات والاراضي وعملية نهب كبيرة يقوم بها بمساعدة قيادات تابعة لوزارة داخلية ميليشيات الحوثي المدعوم من ايران

كشفت مصادر مطلعة عن عمليات نهب كبيرة تقوم بها قيادات وزارة داخلية مليشيات الحوثي القادمة من محافظة صعدة لصنعاء.
وأكدت المصادر أن عم زعيم مليشيات الحوثي عبد الكريم الحوثي، قام بمساعدة كبار القيادات القادمين من معقل الجماعة في صعدة وسهل لهم طرق النهب والثراء الفاحش بكل الطرق الغير مشروعة.
وأوضحت المصادر أن عبد الكريم الحوثي أقدم منذ تعيينه في المنصب قبل أشهر على نهب مساحات واسعة من الأراضي والمزارع المملوكة للداخلية اليمنية، كما أقدم على نهب العشرات من العقارات في مناطق متفرقة من صنعاء.
وبحسب المصادر فقد أوكل عبد الكريم كل المناصب الأمنية المهمة في الوزارة إلى قيادات من صعدة يتصدرها نجل مؤسس الجماعة علي حسين الحوثي، والقيادي البارز أحمد علي جعفر المنتمي إلى منطقة ضحيان والملقب "أبو آلاء" بحسب "الشرق الأوسط"
وأكدت المصادر عن أن الأخير "أبو آلاء" المعين قائدا للنجدة الحوثية، أقدم منذ تعيينه وبمباركة من عم زعيم الجماعة بممارسة شتى أنواع العنصرية والطائفية على منتسبي قوات النجدة الخاضعة للجماعة في صنعاء، حيث قام بإسناد أقاربه والمحسوبين عليه في أهم مفاصل قوات النجدة لمساعدته في جباية مئات الملايين من الريالات.
ويُتهم عبد الكريم الحوثي والقيادي أبو آلاء بأنهم يحصلون يوميا على عشرات الملايين من الريالات، على هيئة إتاوات على التجار، إلى جانب حصولهما على نسبة خمسة في المائة من أي عمليات دفع للرسوم الجمركية أو الضريبية في المنافذ والنقاط الخاضعة للجماعة.
وأصبحت داخلية الانقلاب في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليا، واحدة من أهم الجهات الإرادية لمصلحة كبار قادة الجماعة، إذ تحصل على إتاوات جمركية وضريبية تتجاوز ملياري ريال في الشهر الواحد فضلا عن المخصصات الأخرى التي توفرها لهم مالية حكومة الانقلاب.
وأدى سلوك قيادات الجماعة إلى عزوف أغلب عناصر الأمن السابقين قبل انقلاب الجماعة إلى ترك أعمالهم بعد أن فقدوا رواتبهم، في حين تكتفي الميليشيات بدفع مبلغ 30 ألف ريال شهريا لصغار الجنود الذين لايزالون تحت إمرة الجماعة.