آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:11ص

اخبار وتقارير


هجوم حكومي جديد على قطر .. سياساتها تتناغم مع أجندة الحوثي وتسيء للشرعية

هجوم حكومي جديد على قطر .. سياساتها تتناغم مع أجندة الحوثي وتسيء للشرعية

الجمعة - 24 يوليه 2020 - 11:46 م بتوقيت عدن

-

فتح وزير الإعلام، معمر الإرياني، النار على دولة قطر وسياساتها في اليمن، وذلك بعد ايام من هجوم مماثل شنه رئيس الوزراء، الدكتور، معين عبدالملك .

وقال الإرياني في سلسلة تغريدات بتويتر، رصدها (نافذة اليمن) أن السياسات التي تنتهجها قطر في الأزمة اليمنية باتت تتناغم واجندة الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانيا وتضر بالقضية الوطنية ومصالح الشعب اليمني الذي عانى الويلات ولا يزال وقدم تضحيات كبيرة وضحى بخيرة أبنائه في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والدفاع عن الجمهورية والهوية والكرامة .

وأضاف "اتجهت قطر لإنشاء فضائيات ومواقع الكترونية دأبت على الإساءة للحكومة اليمنية وتفكيك الجبهة الوطنية وشغل الرأي العام بازمات جانبية وقضايا ثانوية، ولم تختلف في مضمون خطابها السياسي والاعلامي عن قناة المسيرة التي تبث بإشراف وتمويل خبراء حزب الله وايران" .

وعبر الإرياني عن أسفه في أن تقف قطر بعيدا عن الاصطفافات العربية حيال مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها أمتنا العربية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية، وأن تكون مواقفها على النقيض من العمل والاجماع والامن العربي المشترك وتقديم خدمات مجانية لنظام الملالي في ايران من باب تصفية الحسابات والمكايدة السياسية .

ودعا الإرياني حكومة قطر لمراجعة مواقفها وسياساتها وعدم اتخاذ الملف اليمني مادة للمكايدة والابتزاز السياسي والتنكر لتضحيات الشعب اليمني والعزف على معاناته وجراحاته وهو يتصدر اليوم معركة التصدى للمشروع التوسعي الايراني وسياساته التخريبية التي تستهدف كامل دول المنطقة دون استثناء .

والإثنين الماضي، إتهم رئيس الوزراء، الدكتور، معين عبدالملك، دولة قطر، بدعم ميليشيا الحوثي الإنقلابية وتشكيل الجماعات المسلحة الخارجة عن الدولة وخلق بؤر توترات في بعض المحافظات .

وقال في حوار مع جريدة الأهرام المصرية، رصده (نافذة اليمن) "لا يمكن فهم ما تقوم به قطر من أدوار تخريبية في اليمن الآن، بمعزل عن سياسة قطرية عملت على نشر الفوضى في اليمن، واستخدامها منذ فترة ليست بالقصيرة، فمنذ وقت مبكر دعمت قطر المليشيا الحوثية بالمال والسلاح والاعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار في اليمن، ومنذ الأزمة الخليجية صارت هذه السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطري للمليشيا الحوثية علنيا، فضلا عن عملها الآن على إضعاف الحكومة الشرعية، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات في بعض من المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش هي جزء من هذه السياسة التخريبية" .

إقراء أيضاً : الأحمر والحضرمي يعرقلان شكوى حكومية إلى مجلس الأمن ضد قطر