تسببت الأمطار الغزيرة في العاصمة المحتلة صنعاء على تهدم أجزاء من سور صنعاء القديمة الذي يعد معلماً تاريخياً مهماً ومن أهم الآثار الحضارية لليمن.
وأفادت مصادر محلية اليوم الإثنين بأن الأمطار المستمرة هدمت أجزاء من السور الجنوبي لصنعاء القديمة, إضافة إلى تهدم بيت قديم محاذ للسور وهو منزل "فؤاد رزق".
وتداول ناشطون صوراً توضح انهيارات السور من الداخل, مع دعوات للجهات المختصة, ولمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتدخل لإنقاذ السور كون مدينة صنعاء القديمة, من المعالم المدرجة ضمن التراث العالمي.
ويعد السور من أبرز معالم المدينة القديمة، وواحد من أهم المعالم السياحية التي تستثير الزائرين إلى اليمن وتحظى بإعجابهم.