تضاعف عمليات التهريب بشكل ملفت مؤخرا عبر مناطق مديريات جبل حبشي غرب تعز الى مناطق سيطرة مليشيات الحوثي عقب الحملة العسكرية التي شنتها قوات المحور الأخوانية ضد مدير أمن المديرية السابق العقيد توفيق الوقار مطلع الشهر الماضي.
وكشفت مصادر محلية بأن عشرات السيارات والشاحنات التي تحمل مواد مهربة أغلبها مشتقات نفطية باتت تمر بشكل يومي عبر طرق مديريات جبل حبشي نحو مناطق سيطرة مليشيات الحوثي في البرح وهجدة بإتجاه الحوبان وإب.
وقالت المصادر أن تزايد عمليات التهريب كشفت وعرت مبررات مليشيات الاخوان وإدارة المديرية الاخوانية ضد الوقار بحجة منع عمليات التهريب.
واستدلت المصادر بوثيقة "مرفقة أدناه" صادرة من مدير المديرية الاخواني فارس المليكي الى الوقار قبل الحملة ضده بشهر واحد ، يطالبه فيها بمنع مرور السيارات التي تنقل المشتقات النفطية من نقطة مفرق جبل حبشي الى منطقة المنعم عبر وسط المديرية.
ومثلت التوجيهات بحسب المصادر أحد الذرائع التي روجت لها مليشيات الاخوان وإدارة المديرية للهجوم على الوقار والتخلص منه ، وتنصيب المدعو / طه البركاني احد عناصر الاخوان مديرا لأمن المديرية.
وأكدت المصادر تضاعف عمليات التهريب بتسهيل وإشراف من البركاني الذي يقوم بأخذ مبلغ 50 الف ريال عن كل سيارة مقابل المرور من نقطة المفرق.
وترى المصادر بان التغيير الذي حصل مع تنصيب البركاني ماكان سوى الزام السيارات بوضع الطرابيل لتغطية حمولتها مع تغيير خط سيرها نحو البرح.
