أكد مستشفى يوني ماكس الدولي في صنعاء، أن المستشفى وإدارته هم من قام بكشف جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري التي هزت الرأي العام وأثارت حالة من الإستهجان والغضب الشعبي .
ونفى المستشفى في بيان صادر عنه، إطلع عليه (نافذة اليمن)، جملة وتفصيلا الإتهامات التي قالت أن المستشفى قام بإصدار أي تقرير أو إفادة حول إنتهار الشاب الأغبري .. مستغرباً في الوقت نفسه حملة التشهير والتحريض ضد المستشفى والإتهامات الباطلة والعارية بهذا الشأن .
وذكر المستشفى أن إدارته هي من أظهرت القضية إلى السطح وساهمت في الامساك بالمجرمين باعتبار ذلك واجب إنساني وأخلاقي واخلاء للمسئولية قانونا وارضاء للضمير.
وأستعرض بيان المستشفى تفاصيل الحادثة التي بدأت في تمام الساعة 12:00 من مساء يوم الخميس الموافق 27 اغسطس 2020 باسعاف المجني عليه ويُدعى عبدالله قائد احمد الأغبري إلى طوارئ المستشفى .. مشيراً إلى أنه حين وصوله باشر فريق الانعاش بالمستشفى بعمل الإنعاش السريع للحاله ليُفاجئوا بأثار تعذيب على جميع انحاء جسده وحينها قامو بإبلاغ افراد الحراسة الامنية بأن المريض عليه علامات تعذيب وانه مفارقا للحياة قام افراد الحراسة الامنية بحجز الشخصين المسعفين .
وأضاف "تم إستدعاء الجهات الأمنية ممثلة بالمنطقة الامنية ومندوب بحث المستشفى والأدلة الجنائية ليقوموا باستكمال الاجراءات قانونا" .. لافتاً إلى ان القتيل الأغبري حين وصوله كان في غيبوبة حادة ويعاني من نزيف يملىء تجويف البطن بالكامل وقطع في اوردة يده اليسرى واثار ضربات كثيرة على جسمه ولم تعد هناك فرصة لمحاولة إنعاشة ومفارقا للحياة حيث تم تأكيد ذلك من خلال التوثيق الطبي.
وكان مستشفى يوني ماكس قد تعرض لإنتقادات وهجوم عنيف من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، عقب إتهامات تحدثت عن تورطه في محاولة التستر على جريمة قتل وتعذيب الشاب عبدالله الأغبري، من خلال إصدار تقرير طبي يفيد بإن سبب الوفاة هو الإنتحار .
