لقي مالا يقل عن 169 إرهابيا من حركة الشباب الصومالية مصرعهم خلال العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الصومالي خلال الاسابيع الماضية.
وذكر موقع إذاعة صوت الجيش الصومالي إن حجم خسائر "الشباب" الإرهابية خلال الفترة ما بين 15 أكتوبر/ تشرين الأول وحتى 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بلغت 169 إرهابيا قتيلا، بينهم 12 قياديا، وإصابة أكثر من 32 إضافة إلى اعتقال أكثر من 10 إرهابيين.
واوضح أن العمليات العسكرية تركزت على الجنوب خاصة محافظات شبيلي السفلى، وشبيلى الوسطى، وجوبا السفلى، وجوبا الوسطى، أما في الوسط تركزت العلميات في محافظات هيران، مدغ، وغلغدود .
وقال المحلل الأمني الصومالي، عبدالشكور علي، تعليقا على تلك الأرقام، إن هذه الأرقام تعبر عن وعي الأجهزة الأمنية والعسكرية بأهمية التصدي للإرهاب.
وأشار إلى ضرورة أن تتضاعف في الفترة المقبلة، لمكافحة محاولات الاغتيالات للمسؤولين الحكوميين والتي تكررت مؤخرا.
ويخشى عبد الشكور تراجع هذه المكاسب عند اقتراب الانتخابات التشريعية مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، وبلوغ الاستقطاب الانتخابي ذروته .
ودعا المحلل الأمني الصومالي غلى ضرورة الحفاظ على هذه الأرقام، ومواصلة العمليات التي تستهدف الشباب ومختلف التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الانتخابية.
وتخوض الحكومة في الصومال حربا ضد مليشيات الشباب منذ أكثر من عقد بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال المعروفة بأميصوم وقيادة القوات الأمريكية في إفريقيا أفريكوم.