بعد أسبوع واحد من أشهار رابطة المعنفات والناجيات من سجون الحوثي التي ترأستها نورا الجروي قامت المعتقلة السياسية والناجية من سجون الحوثي سونيا صالح بأعلان انسحابها دون أن تقوم بإيضاح أسباب الانسحاب.
وبعد مضي شهر من ذلك قامت بقية الناجيات بالأنسحاب الجماعي من الرابطة لأسباب وضحتها لاحقا سونيا صالح عبر فيديو نشرته على صفحاتها في الفيس بوك وتويتر.
وكشفت أن سبب الانسحاب يرجع الى الاستحواذ الكامل لأدارة الرابطة من قبل نورا الجروي وإقصاء كل من خالفها الرأي.
وذكرت أن رئيسة الرابطة نورا الجروي تقوم بتخوين كل من يحاول انتقاد طريقة إدارتها للرابطة.
وأضافت سونيا صالح أن رئيسة الرابطة نورا الجروي جعلت نشاط الرابطة يتمحور فقط في استغلال أسماء أعضاء الرابطة في المتاجرة بقضاياهن وإعداد كشوفات لطلب مساعدة مالية لمساعدة الناجيات اللاتي يمرن بظروف معيشية صعبة وبعد حصولها على تلك المساعدات الخاصة بالناجيات من سجون الحوثي فإنها تسخر تلك المبالغ لحسابها الشخصي دون أن تقوم بصرف تلك المبالغ على مستحقيها من الناجيات.
وأشارت الى أن الانسحاب الجماعي من الرابطة التي تديرها نورا الجروي كان بسبب تضامن بقية الناجيات معها والوقوف بجانبها بعدما اطلعن على حقيقة ما تعرضت له من أعمال أخرى من قبل نورا الجروي متمنية أن لايستمر استفزازها كي لاتصرح عن تلك الأعمال التي تعرضت لها.
كما طالبت سونيا صالح وزير حقوق الأنسان أن لايسلم رقابهن لنورا الجروي خصوصا بعد ان قام بصرف مبالغ لنورا الجروي مخصصة لدعم الناجيات ولكن في حقيقة الأمر فإن تلك المبالغ لم تصل لمستحقيها من الناجيات بل تم صرفها لاسماء وهمية ونساء ليس لهن أي علاقة بقضايا الناجيات من سجون الحوثي.