آخر تحديث :الجمعة-03 مايو 2024-12:35ص

اخبار وتقارير


رفضو التحرك لتحرير بيحان من الحوثي .. الإخوان يستعرضون قوتهم ضد مخيم سلمي لأهالي الروضة في شبوة

رفضو التحرك لتحرير بيحان من الحوثي .. الإخوان يستعرضون قوتهم ضد مخيم سلمي لأهالي الروضة في شبوة

الأحد - 24 أكتوبر 2021 - 08:00 م بتوقيت عدن

- عدن ـ نافذة اليمن 

يوما بعد يوم تتجلى حقيقة سلطة الإخوان الحاكمة في محافظة شبوة وتخادمها العلني والواضح مع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

في أوقات متأخرة من ليلة السبت تفاجئ سكان مديرية الروضة بوصول قوة عسكرية وأمنية كبيرة من أجل اقتحام مخيم سلمي نصبه أبناء المديرية للمطالبة بحقوقهم المشروعة ورفض سياسة التجويع والتركيع التي تمارسها الأجهزة الأمنية والعسكرية والمحلية الموالية للإخوان.

نشطاء في شبوة قالو " في الوهلة الأولى ونحن نشاهد القوات العسكرية والأمنية الواصلة إلى مركز مدينة الروضة اعتقدنا أنها قوة عسكرية وطنية قررت المرور عبر المديرية صوب جبهات القتال في بيحان التي تم تسليمها دون قتال لميليشيا الحوثي.

وأضافو لم نتوقع أن تكون هذه القوة الكبيرة في مهمة إخوانية وطنية تتمثل في اقتحام مخيم الاعتصام السلمي الذي نصبه ابناء الروضة ومحافظة شبوة للتعبير عن أرائهم ومطالبهم الحقوقية والمشروعة بشكل سلمي.

وحسب المصادر فقد أقدمت مليشيات الاخوان التابعة لسلطة شبوة الإخوانية المحسوبة على الشرعية، على اقتحام المخيم ومهاجمة من فيه وسط حملات اعتقالات واختطافات طالب النشطاء والداعمين لهذه التحرك الشعبي السلمي.

ومخيم اعتصام مديرية الروضة يأتي ضمن التحركات الشعبية المناهضة لسلطة الإخوان والمنددة بتسليمها مديريات بيحان للحوثي، والمطالبة بتدخل عاجل لإنقاذ شبوة من مليشيات الإخوان، وإقالة سلطتها.

والمفارقة العجيبة أن تأتي عملية اقتحام مخيم الإعتصام في الوقت الذي تهرب تلك المليشيات الإخوانية من مواجهة الحوثي، بل وتسلمه مديريات بأكملها كما حدث في بيحان.

جدير بالذكر أن مليشيات الحوثي الموالية لإيران، سيطرت على مديريات بيحان(بيحان، عين، وأجزاء من عسيلان) في 21سبتمبر الماضي، دون أن تجد أي مقاومة من القوات الموالية لإخوان اليمن المحسوبة على الشرعية، التي انسحبت من مواقعها في المديريات تاركه كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، في صورة يتأكد فيها حقيقة التواطؤ الإخواني لصالح مليشيات الحوثي.

وعلى مدى الأسابيع الماضية من السقوط الفاضح لمديريات بيحان لم تتحرك القوات الإخوانية المحسوبة على الحكومة الشرعية، وكذلك الحال بسلطة شبوة التي لم تتحرك حتى والتزمت الصمت حيال سيطرة المليشيات على تلك، بينما تعمد وبعداء إلى توجيه أسلحتها ضد المعتصمين والمتظاهرين من أبناء شبوة وتهرب من مواجهة الحوثي وتسلم المديريات له.